دمشق- سيريانديز
أكد وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم أن الاتفاقيات الست التي تم توقيعها مع الجانب الروسي تصب في مجال التعاون المشترك في مجال النفط والثروة المعدنية، مشيراً إلى أن اجتماعات اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني التي عقدت في مدينة سوتشي الروسية خلصت أيضاً إلى التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال النفط.
وأشار غانم إلى أنه عقد سلسلة اجتماعات في موسكو مع شركة «روس جولوجيا» وشركات أخرى عاملة في مجال النفط والغاز خلصت إلى وضع خارطة طريق لتنفيذ المشاريع المشتركة في مجال الجيولوجيا والرخص والاستخراج والمراقبة على الهيدروكربونات والثروة المعدنية المخططة بين وزارة النفط والجانب الروسي.
وقال غانم حسب / صحيفة الثورة /إن خطوات مهمة تم انجازها على صعيد التعاون بين سورية وروسيا في مجال النفط والثروة المعدنية ما قد يساعد على تعافي القطاع سريعا، مشيرا إلى انه تم تحضير مشروع خاص بخارطة طريق، بناء على نتائج المباحثات العلمية مع الإدارة العليا في شركة «روس جولوجيا» بشكل يمكن معه التحرك وبشكل علمي وعملي نحو البدء بالمزيد من الخطوات التنفيذية في إطار التعاون الثنائي بين الجانبين.
وأوضح غانم أن من المتوقع وبموجب البروتوكول الموقع تأسيس مشاريع مشتركة في مجال الثروات الباطنية ودخول شركات روسية في إعادة تأهيل آبار النفط وإعادة الإنتاج منها والقيام بأعمال التنقيب والاستكشاف والإنتاج وحتى التكرير وغيرها من مجالات التعاون التي تبدو واسعة في هذا المجال.
وأضاف غانم أن لدى الوزارة خطة عمل خاصة بإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بفعل المجموعات الإرهابية المسلحة، مبينا أن الخسائر التي تعرض لها القطاع بفعل التخريب المدروس والممنهج وصلت إلى 68 مليار دولار، مؤكدا أن عملية إعادة التأهيل لبعض المنشآت تتم بسرعة قياسية وبخبرات وطنية، مبيناً أن التعاون مع الشركاء والأصدقاء الروس سيكون له منعكسه الإيجابي في عملية إعادة التأهيل والاستكشاف وعودة الإنتاج إلى ما كان عليه قبل الحرب على ســـــورية.