سيريانديز – تمام ضاهر
استقبل محافظ اللاذقية ابراهيم السالم صباح اليوم عضو المكتب السياسي في القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رامز مصطفى ، و الوفد المرافق له ، ودار الحديث حول شؤون الفلسطينيين في المحافظة و في سورية بشكل عام ، و دور الجبهة الشعبية ( القيادة العامة ) ، في دعم صمود سورية في حربها ضد الإرهاب.
المحافظ السالم أكد أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، هي فصيل مقاوم منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في سورية ، و كانت بوصلتها الدائمة هي رؤية القيادة في سورية ، التي أكدت ومنذ البداية أن ما يحصل في سورية ، هو مؤامرة على الوطن العربي ، تهدف الى تقسيم المنطقة ، و حرف العمل العسكري و الوطني و القومي عن معركته الحقيقية في فلسطين ، مشيراً إلى أن الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعلى رأسهم أمينها العام أحمد جبريل، كانوا شركاء في القتال ضد الإرهاب ، على امتداد الأراضي السورية .
من جهته قال عضو المكتب السياسي في القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رامز مصطفى : أتينا اليوم لنؤكد المؤكد بأن فلسطين هي جنوب سورية ، و إن سورية هي العمق الاستراتيجي لنا ، و هي الحاضنة و الرافعة لفلسطين .
مشيراً إلى أن الوقوف مع سورية ليس فيه منة بل هو رد للجميل ولما قدمته سورية للشعب الفلسطيني ، و للنضال الفلسطيني منذ عام 1948 وحتى اليوم .
وأضاف : أن دماء السوريين و الفلسطينيين امتزجت على الأراضي السورية و الفلسطينية و لم تبق مقبرة للشهداء في فلسطين إلا وفيها شهداء من جميع القرى و المناطق السورية، لذلك عندما نقف مع سورية فلأننا ندرك أن سورية تدفع اليوم بالسياسة ، ثمن مواقفها من القضية الفلسطينية ومنوهاً بموقف وزير خارجية الولايات المتحدة الاميركية كولن باول عام 2003 ومطالبته القيادة السورية بطرد للفلسطينيين عن أراضيها ، وكان الرد يومها واضحاً أن هؤلاء لن يخرجوا من سورية إلا إلى فلسطين .
وقال : كيف لنا نحن الشعب الفلسطيني و الجبهة الشعبية أن نقف مكتوفي الأيدي ، ونحن ندرك أن سقوط سورية يراد منه تصفية القضية الفلسطينية .
مؤكداً أن إعلان الانتصار قريب ، وأن هذا الانتصار سينعكس على القضية الفلسطينية .