سيريانديز – تمام ضاهر
أكدت رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش القاضية آمنة الشمّاط على أهمية عمل الهيئة ، ودورها الرقابي ضمن مشروع التطوير والإصلاح الإداري ، الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد ، وذلك في اطار توجيهاته حول حتمية تطبيق القانون ، والحفاظ على المال العام ، ومكافحة الفساد ، مشيرةً الى ضرورة عدم الالتفات لأية ضغوط ، تهدف الى حرف المسار التفتيشي عن وجهته الحقيقية .
ولفتت القاضية الشمّاط ، إلى أهمية الصلاحيات المعطاة للهيئة ، ضمن هذا المشروع ، على اعتبارها الجهة الأولى المعنية في تطبيقه ، وذلك عبر وضع اليد على الفساد الإداري ، والأخطاء ، و معالجتها .
ونوهت الشمّاط خلال لقائها مع إدارة فرع الهيئة والكادر التفتيشي العامل باللاذقية اليوم ، بحضور مدير فرع الهيئة باللاذقية الأستاذ أيمن ناصر بأهمية العمل المنجز في الفرع خلال السنوات الماضية ، مؤكدةً على ضرورة الإسراع في انجاز بعض القضايا المدورة ، والقديمة ، ومتابعتها بقصد المعالجة ، مع التأكيد على إيلاء القضايا التفتيشية الآنية الأهمية المطلوبة ، بما يعزز ثقة الاخوة المواطنين .
وقالت : ان المفتش هو محقق ، وعمله يشبه عمل قاضي التحقيق ، وعليه ألا يدخر جهداً أو خبرةً ، في سبيل الوصول الى الحقيقة ، وذلك بالتنسيق والتعاضد مع الجهات المعنية ، وفق الأصول المتبعة ، بما يكفل هيبة الهيئة والمؤسسات ، وتطبيق الأنظمة والقوانين .
مشيرةً إلى وجود خطط رقابية سنوية وآنية جاهزة ، وأن عمل الهيئة رقابي ، وقائي ، يهدف الى الحيلولة دون الوقوع في الأخطاء ، مع ضرورة الابتعاد عن التصيد ، والكيدية ، وضرورة اختيار مواقع عمل هامة للمعالجة ، لأن في ذلك أثر إيجابي ، وصدى هام لدى الجميع .
مؤكدةً أن سورية دولة مؤسسات ، وأنه رغم سنوات الحرب ، ما تزال الدولة وأجهزتها الرقابية قوية ، وأن المرحلة القادمة ستشهد دوراً تفتيشياً ورقابياً ، يهدف الى محاسبة تجار الأزمات ، وإيقاف المخالفين عند حدهم .
وكانت القاضية الشمّاط قد بدأت زيارتها الى اللاذقية بزيارة ضريح القائد الخالد حافظ الأسد ، ولقاء محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم .