سيريانديز- دريد سلوم
بحث وزير النقل المهندس علي حمود خلال لقائه اليوم مع وفد روسي برئاسة كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة والوفد المرافق له سبل التعاون وتطوير العلاقات بين البلدين في مجال الاستثمار والشراكة بالنقل الجوي والبحري والسككي والطرقي.
وقدم المهندس حمود للوفد الذي يضم نواب وزراء النقل والصناعة وعددا من كبار مديري الشركات الروسية عرضاً حول عمل الوزارة والتخريب الممنهج من الإرهابيين الذي استهدف تدمير شبكات النقل السككي والطرقات والبنى التحتية واستهدف المطارات المدنية مشيرا إلى الإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي فرضتها امريكا واوروبا وبعض الدول العربية على قطاعات الطيران والسفن والذي منع الوزارة من استيراد قطع غيار لإصلاح الطائرات المدنية.
وعرض الوزير حمود رؤيته المستقبلية لأهم الخطوات التي تطمح الوزارة إلى إنجازها ومنها المطار الجديد في دمشق ومرفأ بحري جديد بديلاً من الحالي أو دراسة توسيع وتطوير المرفأ الحالي في محافظة اللاذقية وإنشاء مدينة صناعية بحرية في “عرب الملك” وتنفيذ خطوط سكك حديدية جديدة وإعادة تأهيل خط سكك طرطوس حمص منجم الفوسفات ومنها إلى التنف والحدود العراقية.
كما عرض الوزير حمود رؤية الوزارة لربط المرافئ السورية مع مدينة دمشق وصولا إلى مطار دمشق مروراً بمدينة المعارض وتوريد قاطرات ومراكز صيانة السكك والقطارات والطرق الدولية عبر ربط الساحل مع الغاب ومع استراد طرطوس اللاذقية وإنشاء طريق شمال جنوب بطول 342 كيلومترا وطريق شرق غرب بطول 351 كيلو مترا وغيرها من المشاريع النوعية التي تضعها الوزارة في خطتها القادمة.
بدوره أوضح رئيس الوفد الروسي مولودتسوف أن قدوم الوفد إلى سورية يأتي بهدف الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين البلدين ولاسيما في قطاعات النفط والطاقة والنقل والمشاركة بإعادة الإعمار في سورية لافتاً إلى أن الوفد يملك أجندة ضخمة من الرؤى التطويرية للعمل في سورية من خلال مشاركة أبرز الشركات الإنمائية والاستثمارية الروسية والتي تقدم أعمالاً كبيرة في مختلف المجالات.
بدوره أشار نائب وزير النقل الروسي فيكتور أوليرسكي إلى الاستعداد الكبير لإقامة استثمارات عديدة في سورية مؤكداً الأهمية الكبيرة لموقع سورية الجغرافي والعزم على تطوير البنية الانشائية والاستثمار في قطاعات النقل وخاصة في النقل البحري.
وأشار أوليرسكي إلى أهمية دعم قطاع النقل البحري لأنه يشكل بوابة انفتاح لاستيراد وتصدير المنتجات وخاصة البضائع والمواد وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.