سيريانديز- دريد سلوم
قام وزيرا النقل المهندس علي حمود والنفط و الثروة المعدنية المهندس علي غانم بحضور محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى، بإطلاق عمل مديرية تحميل و تفريغ الفوسفات بطرطوس بعد توقف تام لسنوات نتيجة الأوضاع الأمنية التي كانت سائدة في منطقة المناجم ، و كذلك التوقف لمدة سبعة أعوام لعمليات تفريغ الفوسفات عبر القطار بسبب الأعمال الارهابية على سكة الحديد
وأشار الوزيران إلى أن استئناف عمليات التحميل وتفريغ الفوسفات تأتي في إطار تتبع خطة أعمال المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية و الشركات و الفروع التابعة لها ، و استكمالاً لعملية إطلاق بدء الانتاج التجريبي للفوسفات من مناجم خنيفيس و الشرقية في تدمر و من ثم تحميله ونقله عبر القطار تمهيداً لتصديره من مرفأ طرطوس.
وتصل طاقة التفريغ اليومية الى 5600 طن ناتجة عن سبع جولات للقطار ضمن الخطة المتوسطة ، حمولة كل جولة 800 طن و يتم تخزين الفوسفات ضمن صوامع خاصة به يبلغ عددها /22/ صومعة بطاقة تخزين أعظمية تصل الى 88 ألف طن ليصار بعدها الى عملية مزج للفوسفات المنتج من المناجم للحصول على أنواع محددة صالحة للتصدير،كما تخطط وزارة النفط حالياً لتصدير ما لا يقل عن 700 ألف طن حتى نهاية العام الحالي ، و 3 مليون طن سنوياً ضمن الخطة المتوسطة بعد تأهيل معامل الفوسفات في العام القادم مع تأمين حاجة معمل الاسمدة الفوسفاتية في حمص بكمية 500 ألف طن سنوياً .
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أنهت وزارة النقل أعمال تأهيل الخط الحديدي على طول سكة القطار البالغة / 186 /كم من حمص حتى خنيفيس- مناجم الشرقية، ليصبح طول السكة 289 كم من مناجم الشرقية باتجاه مرفأ طرطوس، لتأمين نقل الفوسفات بين حمص وطرطوس بعد غياب سبع سنوات بفعل العمليات الارهابية.