دمشق- سيريانديز
كشفت نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح صفاء أوتاني عن 21 ألف طالب وطالبة تقدموا لامتحانات التعليم المفتوح بجامعة دمشق مقارنة مع أكثر من 40 ألف طالب وطالبة في الفصل الأول وذلك لأسباب تتعلق بالظروف الراهنة والحصول على وثائق بيان وضع، لافتة إلى تأمين جميع المستلزمات لسير العملية الامتحانية من قاعات وموظفين للرقابة والإشراف على الامتحانات الخاصة بسبعة برامج في التعليم المفتوح.
وبيّنت أوتاني أن برنامج الدراسات القانونية في كلية الحقوق بدمشق جاء في المرتبة الأولى من حيث عدد المسجلين بـ6300 طالب وطالبة، يليه برنامج رياض الأطفال في كلية التربية بـ4060 طالباً، ومن ثم برنامج المحاسبة بـ3250 طالباً وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بـ2250 طالباً، والترجمة 2000 طالب، والإعلام 1400 طالب والدراسات الدولية والدبلوماسية 750 طالباً، منوهة بأن انتهاء الامتحانات سيكون 21 الشهر القادم.
وكشفت نائب رئيس جامعة دمشق عن صدور قرار من رئاسة الجامعة يقضي بفصل تعويضات الموظفين مراقبي الامتحانات في التعليم النظامي عن المفتوح، وجعلها تعويضات مالية مستقلة يتقاضاها الموظفون في التعليم المفتوح لقاء عملية المراقبة، مشيرة إلى أهمية هذا الإجراء في تشجيع وتقدير وضع المراقبين والموظفين الأمر الذي ينعكس على تحسين الخدمات والمراقبات الامتحانية وذلك بالمقارنة مع الفترة السابقة والتي كانت تتداخل فيها تعويضات الموظفين في التعليمين النظامي والمفتوح بحيث تصل إلى 20 ألف ليرة سورية كحد أقصى حسب عدد ساعات الجلسات المراقبة الامتحانية.
وأكدت أوتاني أنه تم رفع مقترح بتدوير رسوم التعليم المفتوح في الفصل الدراسي الأول، لافتة إلى أن هذا المقترح جاء بناء على طلب الاتحاد الوطني لطلبة سورية «فرع دمشق»، وتأتي أهميته في مراعاة ظروف الطلاب الذين دفعوا رسوم بعض المقررات في الفصل الأول ولكن لم يتقدموا إليها، وبموجب هذا المقترح في حال إقراره من مجلس التعليم العالي فإن الطالب المسجل لأي برنامج يحتفظ بالرسوم المدفوعة ويحق له التقدم إلى الامتحانات خلال الفصل الحالي ذاكرة أن الأمر برسم مجلس التعليم العالي على أمل أن يصدر قراراً خلال الجلسة القادمة ليراعي ظروف الطلاب.