خاص سيريانديز
بين وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو أن انعقاد ملتقى الاستثمار هو مؤشر قوي ويؤكد رغبة وجدية الحكومة في تشجيع الاستثمار والمساعدة في إطلاق عجلة الإنتاج، كما هو دليل على أن الحكومة جاهزة لتقديم جميع التسهيلات المطلوبة لإقامة مشاريع استثمارية، الأمر الذي يشكل فرصة مناسبة في هذا الوقت وخاصة بعدما تحقق النصر بجهود رجال الجيش العربي السوري وتضحياته التي أمنت البيئة الآمنة لتشجيع المستثمر والمواطن، ما يتطلب بذل الجهود لخلق فرص تحقق كل الفائدة للمستثمر، وبالتالي تحقق فرص استفادة للاقتصاد الوطني.
وأشار الحمو إلى الاهتمام الأساسي الذي انصب على تأمين الطاقة، ولكن من المعروف حجم التدمير الذي ساهم فيه العصابات الإرهابية لأكثر من مرة، وتسعى الحكومة لإيصال الكهرباء ما أدى إلى سعي وزارة الكهرباء لتأمين خط احتياطي بديل يكلف بالمليارات، وكان هناك إصرار على الإنفاق فيه وهو في مراحله الأخيرة، وهناك أكثر من محور يتم العمل عليه لتأمين الطاقة الكهربائية للمعامل والمصانع وغيرها، مضيفا: أن البيئة التشريعية للاستثمار ولا لما قام الاستثمار منذ زمن.
في السياق قال الحمو في لقاء له على الفضائية السورية: إن على المستثمر الاستفادة من الفرصة، ولاسيما أننا في بداية انطلاقنا في إعادة الإعمار، وبالتالي تسعى الحكومة في هذه المرحلة لتقديم كافة المحفزات والتسهيلات لكي يستثمر المواطن السوري، وباستطاعة كل من يملك رأس المال أن يستثمر، لأن البيئة الموجودة في سوري تعتبر مناسبة للاستثمار في أكثر من اتجاه، علماً أن الاستثمار هو رأس مال ومادة أولية وسلعة تسوق أو تصدر، كما أن تصريف السلعة هو شيء أساسي إلى الأسواق الخارجية.
ولف وزير الصناعة توافر المواد الأولية التي يبنى عليها المشاريع، ولاسيما في ظل وجود مواد زراعية متعددة يستطيع المستثمر أن ينتج من خلالها المواد الغذائية التي يزداد الطلب عليها مع الزمن، مضيفا: لدينا من السلع الغذائية الكثير، كما لدينا ثروات معدنية قوية يستطيع المستثمر أن يدرسها ويني عليها المشاريع، منوها بالطلب على كميات كبيرة من الزجاج في مرحلة إعادة الإعمار..