سيريانديز – فراس زردة  

حذر محافظ اللاذقية أبراهيم خضر السالم من خطر الادوية الزراعية الفاسدة والمهربة واستخدامها كونها لم تخضع للرقابة ولم تدخل الى السوق المحاية بشكل أصولي وقانوني ما قد يترتب عليه مخاطر صحية وزراعية كبيرة وتضر بانتاج الفلاحين الذين يعتمدون على الزراعة في عيشهم .

واكد المحافظ خلال اجتماعه مؤخراً  في مديرية الزراعة باصحاب الصيدليات والشركات الزراعية التي تعنى باستيراد المبيدات والبذور والاتجار بها انه لن يتم التهاون مع المخالفين او المتاجرين بهذه المواد الزراعية المهربة أو الفاسدة كما سيتم ملاحقة المخالفين في الصيدليات الزراعية بشكل مقصود والغاء التراخيص اذا ثبتت المخالفة وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية التي تحمي المواطن وصحته وكذلك البيئة لاسيما في هذه الظروف التي خرب فيها الارهاب محطات المعالجة وحرق الغابات وغيرها من المنشات الحيوية كما لن يتم السماح بتجارة البذور والادوية الزراعية دون ترخيص .

واعرب عن استعداد المحافظة لدعم كل من يساهم في خدمة الواقع الزراعي مؤكدا على ضرورة توفير ادوية وبذور زراعية سليمة النوعية والصلاحية ومصادق عليها من قبل الجهات الرقابية في وزارة الزراعة حرصا على الفلاح وعلى طبيعة المنتج وعلى صحة المواطن.

وشدد المحافظ على ضرورة العمل باخلاص والابتعاد عن الغش والاساءة والاحتكار ﻻي سلعة من مستلزمات الزراعة لاسيما في ظل الظروف الراهنة لان من يعمل على توفير منتج زراعي سليم يؤدي الى تأمين الغذاء الصحي للمواطنين هو مقاتل ومقاوم رديف لبواسل الجيش العربي السوري في ساحات الوغى ومن يفعل عكس ذلك فهو أخطر من الارهابي الذي يسعى لتدمير الوطن .

وشدد على انه لن يتم التهاون مع المخالفين او المتاجرين بهذه المواد الزراعية المهربة أو الفاسدة كما سيتم ملاحقة المخالفين في الصيدليات الزراعية بشكل مقصود والغاء التراخيص اذا ثبتت المخالفة وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية التي تحمي المواطن وصحته وكذلك البيئة لاسيما في هذه الظروف التي خرب فيها الارهاب محطات المعالجة وحرق الغابات وغيرها من المنشات الحيوية ولن يتم السماح بتجارة البذور والادوية الزراعية دون ترخيص كما أعرب عن استعداد المحافظة لدعم كل من يساهم في خدمة الواقع الزراعي .

 وتركزت مطالب اصحاب الصيدليات والشركات الزراعية على ملاحقة المحلات والصيدليات الزراعية غير المرخصة ومنعها من بيع الادوية دون ترخيص والتدقيق على الفواتير للمواد والادوية الزراعية وتفعيل عمل الضابطة العدلية لهذا الشأن والعمل على منح قروض للصيدليات الزراعة ومراقبة مواد مثبتات العقد لازهار الشتول والنباتات الزراعية  .

من جهته اعرب المهندس"فهر المشرف"مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة عن امله في ان تؤدي سلسلة القرارات التي اتخذتها وزارة الزراعة في حسن سير تداولها ورسم العلاقة بين المظف في المؤسسات العامة والمستوردين محذرا من خطورة الادوية المهربة لانها شائبة وتحمل مواد مسرطنة سيكون لها انعكاس على الفلاح وانتاجه وسيكون لها اثار جانبية ومشاكل سمية وبالتالي سينعكس على المجتمع برمته داعيا الى تعزيز الثقة لدى الفلاح عبر اعطائه أدوية موقوقة وسليمة بهدف الوصول الى استخدام امن للمبيدات وبالتالي منتج نظيف وبيئة نظيفة. ودعا رئيس فرع اتحاد الفلاحين "هيثم أحمد" اصحاب الصيدليات الى عدم بيع ادوية غير ممهورة من قبل وزارة الزراعة حرصا على الفلاح والشجر والبيئة والانسان .

وفي تصريح صحفي عقب الاجتماع بيّن المحافظ ان القطاع الزراعي في المحافظة هو ركيزة الاساسية في اقتصادها وهو رافعة لاقتصاد الوطن سواء من حيث تامين اليد العاملة والدخل المشرف للفلاح والغذاء للمواطنين مشيرا الى ان هذا القطاع تعرض خلال الازمة للاذى وعانى الفلاح نتيجة غلاء مستلزمات الانتاج نتيجة الحصار الجائر ما ادى الى دخول مواد غير مكفولة وغير قانونية الى السوق ما قد يؤثر على الارض والانتاج والانسان لان هذه الادوية ستصيب شريحة واسعة من المجتمع ما يقتضي التعاون ما بين البائع ومديرية الزراعة لضبط المواد الفاسدة والمهربة وسيتم تقديم التسهيلات للصيدليات المرخصة وخلال اسبوع سيتم حصر كافة الصيدليات وسيسوى وضع غير المرخص منها قانونيا .