دمشق- سيريانديز
أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أهمية الفن في ترسيخ الفكر التنويري ودحض الفكر التكفيري الهدام نظرا للدور الذي يلعبه في تكوين الرأي العام وبناء منظومة فكرية تعبر عن ثقافة الشعوب وحالتها الحضارية.
وخلال لقائه وفدا من الفنانين والإعلاميين المصريين أمس بين يازجي أن الفن هو ذاكرة الشعوب لما يتضمنه من قدرة على التعبير عن تاريخنا وحضارتنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا داعيا أعضاء الوفد إلى نقل الصورة الحقيقية عن سورية التي شاهدوها بأعينهم.
وفي تصريح صحفي أوضح اليازجي أن “سورية ومصر كانتا وستبقيان الجبهة العربية الواحدة مهما مر البلدان بأزمات مختلفة ومطبات عدة وكل ما مرا به هو محاولات مختلفة الأوجه لإضعاف الجبهة العربية الأقوى والأكثر خطرا على العدو الواحد والمشترك”.
ولفت اليازجي إلى دور الفن وخاصة السينما والدراما في معالجة الأزمات التي يعاني منها المجتمع لانهما يمتلكان عامل الدخول إلى كل بيت وعقل.
بدورها قالت الفنانة إلهام شاهين في تصريح مماثل.. إن “الحالة في سورية ليست كما يروج لها في الاعلام المضلل.. مشيت بكل شوارع دمشق واستمتعت فيها.. وجدت ان الحياة طبيعية جدا.. واللافت للانتباه محبة الشعب الكبيرة للسيد الرئيس بشار الأسد.. فسورية بكل ما تملك من آثار وحضارة وطبيعة من أجمل البلاد”.
وأضافت شاهين.. ان “مصر وسورية بلد واحد.. فنحن كشعوب اجتماعيا شعب واحد” مؤكدة أنه “يجب علينا ادراك ووعي حجم المؤامرة التي حيكت ضد الوطن العربي”.
من جانبه لفت الفنان فاروق الفيشاوي إلى أن هدف الزيارة الى سورية هو توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الفنانين إضافة الى الاحتفال بعيد الفنانين السوريين وخاصة أن “كل الفنانين المصريين يعتبرون سورية بلدهم الأول”.
وبين الفيشاوي أنه “شارك مرتين في رالي “اكتشف سورية” واكتشف حقيقة سورية بما تملك من جمال” مؤكدا أن الرسالة التي يحملها إلى الشعب المصري هي أن “الشعب السوري يثبت كل ثانية ودقيقة انه شعب صامد يحب بلده ولديه طموح كبير لعودة سورية كما كانت.. وان المؤامرة الإرهابية ستنتهي بانتصار هذا الشعب”.
يذكر أن زيارة الوفد الذي يضم عددا من الفنانين والاعلاميين المصريين تستمر ثلاثة أيام.