دمشق- سيريانديز
أكد وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن إنجاز العديد من الخطوات والإجراءات المهمة لتفادي الأضرار الناتجة عن قيام تنظيم “داعش ” الإرهابي بضخ كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عبر محطة ضخ البابيري إلى قنوات الجر والري لإغراق القرى والمناطق المحاذية للقنوات في ريف حلب الشرقي.
ولفت الوزير الحسن خلال اجتماع في محافظة حلب مع المعنيين في المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي واتحاد الفلاحين والشركات الإنشائية بالمحافظة إلى أن التحرك الفوري والعاجل أسهم في تجنيب مناطق واسعة من وقوع كارثة زراعية وإنسانية جراء هذه الجريمة الإرهابية مبينا أن العمل ” متركز حاليا أن على استكمال الأعمال الفنية للاستفادة القصوى من المياه الواردة عبر القنوات واستثمارها لري المساحة الأوسع من الأراضي الزراعية والمحاصيل المختلفة “.
وكشف وزير الموارد المائية إن جريمة تنظيم “داعش ” ألحقت الضرر بأكثر من 50 موقعا في قناة الجر الرئيسية مبينا أن الورشات قامت بإصلاح القسم الأكبر من هذه المواقع مؤءكداً استعداد الوزارة لتقديم كل ما يلزم من دعم وإبرام للعقود مع شركات القطاع العام الإنشائي لإصلاح ما تبقى من المواقع المتضررة.
من جانبه أشار محافظ حلب حسين دياب اليوم إلى أن الورشات ستركز جهودها في المرحلة المقبلة على صيانة الجسور المتضررة والبالغ عددها 21 الواقعة على القناة الرئيسية والقنوات المتفرعة مشيرا إلى أهمية للتنسيق الكامل بين الجهات المعنية والاستفادة من الإمكانيات الفنية والبشرية لدرء خطر الغمر والاستثمار الأمثل للمياه الواردة عبر قنوات الري.
حضر الاجتماع المدير العام لمؤسسة استصلاح الأراضي الدكتور علي الإبراهيم ورئيس اتحاد فلاحي المحافظة وعدد من المعنيين.