(Fri - 3 Oct 2025 | 07:19:35)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
وزير استعراضي أم وزير بمرتبة مواطن ؟!

سيريانديز- كتب د. سامر قاسم

/علمينا فقه العروبة يا شام فأنت البيان والتبين/.. يستوقفني قول الشاعر الكبير نزار قباني : بأن الشام هي فقه العروبة وعرابتها ،ومن يقرأ التاريخ يجد أن سورية كانت الملاذ ،والحضن لكافة الشعوب ليس فقط العرب لهذا تستهدف سورية وتدمر مؤسساتها.

في سورية تم استهداف القطاع العام بوحشية ، ومن يتابع الوضع المعيشي وغلاء الأسعار القائم يرى أن الوضع في أسوأ حالاته ، وإن كانت هنالك حلول إسعافيه متأخرة كما يفعل الوزير الاستعراضي ،وفق وصف الكثيرين والذي حير المتابعين ،هل هو فعلا استعراضي أم وزير ميداني يحمل هموم الشعب؟

جاء الدكتور عبدالله الغربي وتسلم حقيبة التجارة الداخلية، إقالات واسعه في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، فهل هو تنظيف للفاسدين أم انتقام شخصي أم البحث عن فريق نوعي يستطيع أن ينفذ أفكار الغربي القادم للتغير، وتحقيق نهضة نوعية لمصلحة المواطن ،كلها تساؤلات ستبينها  الأيام؟.

وجهة نظر حقيقية إن واجب الغربي وأي مسؤول هو خدمة المواطن ومهما يحقق من إنجازات ستبقى لا شيء أمام تضحيات الجيش وتضحيات المواطنين الصامدين الصابرين، فهل يشعر الغربي وبقية المسؤولين بأزمة الغاز أو بأزمة البنزين وفقدان المازوت ؟ وهل يشعر الغربي بشعور أي أب يركض ليل نهار ليؤمن معيشة أبناءه في ظل هذا الغلاء الذي افترسنا ولم يبقي منا حتى العظام .

 المتابعون يقولون لم تكن تلك الأعمال بمستوى الآمال المنشودة لكن الغربي استطاع أن يسجل مواقف ستبقى محفورة في الذاكرة الشعبية ،ومنها حصار دمشق مائيا عندما نزل بنفسه إلى الشارع ،وقام بتوزيع المياه بسعر التكلفة 650ل.س فارضا أقسى وأشد العقوبات على من يستغل المواطن طوال الفترة التي قطعت فيها المياه ،وبغياب وزراء معنيون بالأزمة أكثر من الغربي ،والمواطن يقول(يا أخي استعراضي ولا لا المهم بدنا مي).

يقول أحدهم :لم تكن أجهزة الغربي موفقة في إدارة ملف المحروقات وضبط الكازيات بشكل كبير ، فالمحروقات غير متوفرة وتباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا ،فأين الرقابة عليها ولكن يسجل مجموعة مواقف منها عدم انقطاع الأفران عن العمل رغم فقدان مادة المازوت نهائيا ،وأن الرغيف تحسن بشكل كبير فقبل وزارة الغربي كان الرغيف أقرب للمادة العلفية منه للاستهلاك البشري في حين قدمه الغربي للمواطن بشكل يشابه ما كان عليه إبان الأزمة.

المتابع لعمل هذا الوزير سيكتشف أن الغربي استطاع بطريقة غير مباشرة أن يضع آلية متطورة للحد من الفساد المستشري في وزارته وفي الحياة التجارية السورية، فعندما طرح هاتفه الشخصي هل كان بدافع استقطاب المعجبين أم لكسر الحواجز مع المواطن وكسب ثقته؟

فمهما كان القصد استعراضي أم لا إلا أنه بطريقة غير مباشرة ،فرض واقع ردع جديد على الجميع لدى التاجر وصاحب الكازية وموظف التموين ،والمواطن منحنه نوعا من الثقة نفالرقم متداول وبمقدور أيا كان إرسال رسالة حتى وإن لم تعالج إلا أنها فرضت واقعا نجاء بالدرجة الأولى لمصلحة المواطن، فالخوف من المجهول لدى أصحاب المصالح والموظف يشكل هذا نوعا من ضبط العمل ولو بنسب بسيطة.

قالها سيد الوطن الرئيس بشار الأسد: القطاع العام هو الضامن الوحيد للمواطنين في هذه الأزمة ،ومن يتابع عمل الغربي سيجد أنه استطاع أن يوازن بين تجديد المؤسسات التابعة لوزارته ،وتطويرها وبين خلق شيء جديد فيها فبدأ حملة تنظيف واسعه في أدق المفاصل، فإن كانت تلك الحملة للظهور بمظهر المخلص إلا أنها كانت نوعية بتحقيق نهوض ولو بسيط لكنه سيثمر مع الوقت، فقرار الدمج للمؤسسات الثلاثة سندس والخزن والتسويق والاستهلاكية بمؤسسه واحدة جاء مواكبا للواقع الاقتصادي في مؤسسة حكومية قوية تفرض واقعا جديدا في السوق تنافس وتكسر الاحتكار وتحمي ،وما تهديد الغربي لمنتجي الألبسة بالاستيراد في حال بقيت الأسعار حارقة هكذا إلا قرارا جريئا ونوعيا ،فبعرف المواطن (استعراضي ونزل الأسعار كيف لو ماكان استعراضي) ،وقرار إحداث وحدة اقتصادية تعنى بالمخابز حيث تدمج الاحتياطية مع العامة وتشرف الدولة على الجميع بعد أن كان المستثمرين يستغلون المواطنين في الاحتياطية وهذه الأزمة أكبر دليل على أن القطاع الخاص هو قطاع استغلالي لا يهمه المواطن ،ولا الوطن وما تلك القرارات إلا لكبح جماحه وإعادة إحياء القطاع العام ،وإقرار كل ما يؤمن حماية الملكية كي لا تتم سرقة جهد الآخرين ،وهذا يشعرهم بالأمان وتزداد ثقتهم بالقطاع العام فيبادرون للابداع والابتكار والإنتاج ،وتسبب المنافسه بين المنتجات في مراحل متقدمة مما يؤدي إلى كسر الاحتكار وفي سوق المنافسة الجميع يكسب وبالأخص المواطن.

الشعوب لا تطلب المستحيل بل أبسط المتطلبات ،وفي ظل الحروب أن يشعر المسؤول بألمها ويصارحها فالغربي سيد الاستعراضات في هذا المجال عندما كان بينه وبين داعش عشرات الأمتار في دير الزور كاسرا الحصار ،ومؤمنا لأهلها كل ما يلزمهم وعندما وقف واستسمح أهالي كفرية والفوعة على التقصير وصعوبة تأمين الرغيف لهم ،ومما يقال عن الغربي أنه صارم لا يغفر أي خطأ بحق المواطن، وأبسط تصرف هو وضع المخطئ في السجن فهل هذا نوع من الاستبداد مثلا؟.

إن أصدق المواقف تلك التي تمر بذاكرة الشعوب وتترك أثرا لا يمحى مهما كان، وإن كان الغربي استعراضيا أم لا ،فهو استطاع أن يكون أول وزير سوري اختطف الأضواء ،وبات محط حيرة وتساؤل لدى الكثيرين ،ولعل قادمات الأيام ستكشف إن كان وزيرا استعراضيا، أم وزير ارتقى إلى مرتبة مواطن واستحق لقب وزير هموم الشعب سؤال برسم الأيام؟؟

د. سامر قاسم

مدرس في كلية الاقتصاد جامعة تشرين

 

الأحد 2017-02-12
  12:23:37
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025