دمشق- سيريانديز
بحث مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مع الوفد البرلماني البلجيكي الذي يزور سورية سبل إعادة تفعيل علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والعمل على رفع الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.
وتحدث رئيس الوفد النائب فى البرلمان الاتحادي البلجيكي فيليب دوفينتر عن ضرورة العمل على إعادة الزخم للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وتشجيع الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال في بلاده للتعاون مع نظرائهم السوريين وتجاوز العقبات والعراقيل وتوفير سبل التعاون المشترك.
ووعد دوفينتر بالتواصل مع غرف التجارة في بلاده للعمل مع السوريين وخاصة أن الإمكانية متوافرة للتجار من كلا الجانبين للتواصل والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية واصفا الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية بـ”اللإنسانية” وقال.. لدينا دوافع كثيرة لدعم الشعب السوري والعمل على إقناع مجتمعنا بعواقب وتداعيات هذه الإجراءات وآثارها السلبية على المجتمع والاقتصاد السوري.
من جهته رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع لفت إلى أهمية عودة علاقات التعاون الصناعي والتجاري والاستثماري بين سورية والدول الأوروبية من خلال رجال الأعمال والتجار وغرف التجارة النظيرة في هذه البلدان على اعتبار أن الكثير من الآلات والتجهيزات الموجودة في المصانع والمعامل السورية هي أوروبية ومنها جزء كبير بلجيكي مثل أنوال النسيج والات التطريز منوها بزيارة الوفد إلى سورية رغم ضغوط بعض الدول الأوروبية.
من جهتهم دعا عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة الوفد إلى إيصال الصورة الحقيقية للشعب البلجيكي عما يعانيه الشعب السوري جراء الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي واستخدام علاقاتهم والوسائل المتاحة من أجل إنهاء هذه العقوبات.
وكان الوفد الذي يضم برلمانيين وإعلاميين وصل إلى سورية يوم الخميس الماضي والتقى عددا من الفعاليات الرسمية والأهلية وزار مركز إقامة مؤقتة في الحرجلة بريف دمشق وتأتي الزيارة بهدف التعرف إلى حقيقة الأحداث وإمكانات دعم الشعب السوري في ظل الأزمة التي تمر بها سورية وفق عضو البرلمان البلجيكي دوفينتر.