دمشق- سيريانديز

طالب أعضاء نقابة عمال المواد الغذائية في اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي اليوم باستبدال سيارات المؤسسة القديمة بأخرى حديثة وبناء صومعة حبوب جديدة في المرفأ ومنح التأمين الصحي لكل عمال المخابز وتوقيع عقود سنوية مع المياومين منهم ومنحهم تعويض يوم السبت.

كما دعوا الى افتتاح منافذ جديدة لمؤسسة الخزن والتسويق وإنشاء مدينة صناعية باللاذقية وتنظيم قطع التيار الكهربائي عن المنشآت الصناعية وتوفير المحروقات اللازمة لتشغيل الآلات والمولدات الضرورية للإنتاج.

وأشار رئيس نقابة عمال المواد الغذائية باسم العكش الى تنسيب أكثر من 2416 عاملا وعاملة للنقابة خلال العام الماضي مؤءكدا الحرص على ضمهم لصناديق الخدمة الاجتماعية وتجاوز صعوبات العمل بالتعاون مع الاتحاد المهني كصيانة عدد من الآليات ومتابعة إجراءات التامين الصحي الشامل لعمال المخابز والعمل لتشميل عمال باقي القطاعات في مظلة التأمين الصحي بالتتابع.

كذلك عقدت نقابة عمال السياحة باللاذقية مؤءتمرها السنوي الذي دعا فيه الحضور لتعديل القانون رقم 17 الناظم لعمال القطاع الخاص وتفعيل المحاكم العمالية وتشميل العاملين في المرافق السياحية بالزيادات والمنح الصادرة وأن يكون التأمين الصحي للعاملين من شروط الترخيص لأي منشأة سياحية ورفع القيمة المالية المخصصة للطبابة وتنشيط السياحة الداخلية باللاذقية.

وأشار رئيس الاتحاد المهني لعمال السياحة والتبغ والمواد الغذائية ياسين صهيوني إلى معالجة موضوع الحوافز والترقيات الدورية لعمال السياحة في عدد من المنشآت بالتعاون مع وزارة السياحة ورفع النسبة المخصصة لطلاب المدارس الفندقية للقبول ضمن المعاهد والكليات المعنية مؤكدا أن توقف جلسات المحكمة العمالية في المنطقة الساحلية يعود لعدم التنسيق بين أعضائها وممثلي غرف السياحة والتجارة والصناعة والزراعة ما يستوجب تعديل نظامها.

وتحدث رئيس نقابة عمال السياحة باللاذقية ابراهيم ابراهيم عن نجاح التنظيم النقابي بتحقيق ترقيات استثنائية لعمال الشاطئء الأزرق بلغت نسبتها 7 بالمئة من قيمة الراتب الإجمالي إلى جانب تسجيل زيادة في المكافات للعاملين بفندق روتانا لافتا الى تسجيل 22 عاملا جديدا في عدد من المطاعم والمنشآت بالتأمينات الاجتماعية خلال العام الماضي .

من جهة ثانية طالب أعضاء نقابة المواد الغذائية بحلب خلال مؤتمرهم السنوي اليوم بتخفيض أسعار حوامل الطاقة ورفع سقف التعويضات وتسوية أوضاع عمال المخابز المياومين وتشميلهم بكل الضمانات والتعويضات ومنح خريجي المعاهد الفنية التعويضات ورفد القطاع العام باليد العاملة والخبرات الفنية ومنح شهداء الطبقة العاملة مزايا الشهداء العسكريين ورفع قيمة التعويض العائلي وإحداث مراكز توزيع للغاز في الشركات.

ونوه عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والاقتصاد الفرعي الدكتور زياد صباغ بجهود عمال القطاع الغذائي وحرصهم على تأمين رغيف الخبز ومستلزماته للاهالي .

وطالب رئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي بطرح المبادرات التي تسهم بوضع أسس عملية وفعالة لإعادة الإعمار وزيادة الإنتاج وتأهيل الشركات والمنشآت والمعامل بينما أكد إبراهيم النهار رئيس مكتب نقابة عمال المواد الغذائية أن التدمير الممنهج الذي طال منشآت القطاع الغذائي وتعرض المطاحن والمعامل وغيرها للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة يتطلب منا أن نشحذ الهمم وننهض لإعادة الإعمار مبينا أنه تم تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية لما فيه مصلحة العامل كما تم تقديم مساعدات لأسر شهداء العمال في القطاعات التابعة للنقابة .

حضر أعمال المؤتمر زياد الأشقر أمين شعبة العمال الأولى لحزب البعث وأعضاء المكتب التنفيذي في إتحاد عمال المحافظة ورؤساء مكاتب النقابات وعدد من المديرين المعنيين وحشد من العمال.

كما تمحورت مداخلات أعضاء نقابة عمال الخدمات السياحية بحلب خلال مؤتمرهم السنوي حول ضرورة تسجيل عمال القطاع السياحي الخاص بالتأمينات الاجتماعية ووضع حد للاحتكار ومحاربة الفساد وتسوية أوضاع العمال المؤقتين والمياومين وتأمين المحروقات ومنح الوجبة الغذائية أو قيمتها لعمال الفنادق.

ونوه رأفت درمش أمين شعبة المهن لحزب البعث بانتصارات بواسل جيشنا العربي السوري في مدينة حلب مبينا الدور المهم للطبقة العاملة من خلال الاستمرار بالعمل والعملية الإنتاجية.

وطالب رئيس إتحاد عمال حلب بابي النقابة بالدفاع عن العمال وخاصة عمال القطاع الخاص وتسجيلهم بالتأمينات الاجتماعية داعيا أعضاء المؤتمر لتقديم طروحات وحلول وتكثيف الجولات الميدانية على كل القطاعات والفعاليات السياحية.

ولفت رئيس مكتب نقابة عمال الخدمات السياحية محمد النعمة إلى الأضرار التي تعرض لها القطاع السياحي بحلب جراء الاعتداءات الارهابية داعيا الفعاليات السياحية إلى إشراك عمالها بالتنظيم النقابي وتسجيلهم بالتأمينات الاجتماعية.

حضر أعمال المؤتمر مدير سياحة حلب المهندس باسم خطيب وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد وأعضاء مكتب نقابة الخدمات السياحية ورؤساء وأعضاء مكاتب النقابات وحشد من العمال.

وفي سياق اخر طالب أعضاء نقابة عمال المصارف والتجارة والتامين في القنيطرة خلال مؤءتمرهم السنوي اليوم بتثبيت العمال المؤقتين والمتعاقدين بعقود سنوية وحماية عمال القطاع الخاص من التسريح التعسفي .

كما دعوا الى إنشاء مشروعات استثمارية للقطاع العام على ارض المحافظة وتشكيل نقابة لعامل الحمل والعتالة ورفد المصارف بالكوادر البشرية وتشميل العاملين في المؤءسسة الاستهلاكية بالتامين الصحي.

ودعا محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر المديريات الى المساعدة في تامين كوادر بشرية لسد النقص في عمال المصارف على اختلاف خدماتها مشيرا إلى أن المحافظة عملت على تأمين مبيت للعاملين في مديرية مالية القنيطرة كحل مؤءقت ريثما يتم رصد اعتمادات مالية لتامين مبيت دائم لهم.

ولفت رئيس نقابة عمال المصارف والتجارة والتامين ينال سطاس إلى ضرورة تعاون مديريات المحافظة في ندب او نقل أو فرز عاملين للعمل في المصارف وخاصة المصرف التجاري السوري لوضعه في الاستثمار.

وأكد رئيس اتحاد عمال القنيطرة احمد السعدية أهمية المؤتمرات العمالية كمحطة للانطلاق نحو مرحلة جديدة من العمل لتجاوز السلبيات والأخطاء مشددا على دور الطبقة العاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

حضر أعمال المؤتمر أمين وأعضاء شعبة الخطوط الأمامية لحزب البعث وحشد من العمال.