دمشق- سيريانديز
ارتفع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية نتيجة جلسة تداولات اليوم 75ر43 نقطة عن الجلسة الماضية مواصلا تقدمه المستمر منذ بداية العام وليغلق على قيمة 45ر2136 نقطة وبنسبة تغير موجبة قدرها 09ر2 بالمئة نتيجة لتداول 112712 سهما موزعة على 109 صفقة بقيمة تداولات وصلت إلى 367ر33 مليون ليرة.
وسجلت الجلسة التداول على أسهم 12 شركة حققت منها 8 أسهم مكاسب تراوحت بين أقل من 1 بالمئة وأكثر من 4 بالمئة عن أسعار إغلاق جلسة التداول السابقة حيث ارتفع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 6ر4 بالمئة وأغلق على سعر 28ر313 ليرة وسهم بنك الشام بنسبة 22ر4 بالمئة وأغلق على سعر 58ر316 ليرة وسهم بنك سورية الدولي الإسلامي بنسبة 51ر0 بالمئة وأغلق على سعر 10ر303 ليرات.
وارتفع سهم بنك البركة بنسبة 98ر4 بالمئة وأغلق على سعر 422 ليرة وسهم شركة العقيلة للتأمين التكافلي بنسبة 75ر0 بالمئة وأغلق على سعر 65ر154 ليرة وسهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 06ر3 بالمئة وأغلق على سعر 11ر239 ليرة وسهم بنك الأردن بنسبة 87ر4 بالمئة وأغلق على سعر 75ر193 ليرة وسهم فرنسبنك بنسبة 89ر4 بالمئة وأغلق على سعر 50ر191 ليرة.
وبينما كان سهم بنك سورية والخليج المتراجع في الجلسة وبنسبة 86ر1 بالمئة وأغلق على سعر 75ر118 لم تسجل أسهم الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية والبنك العربي وبنك سورية والمهجر أي تعديل على أسعارها وأغلقت مساوية لأسعار اغلاق جلسة التداول السابقة وأوضح المدير التنفيذي للسوق الدكتور عبد الرزاق القاسم في تصريح لمندوب سانا أن ارتفاع قيم وأحجام التداول في جلسة أمس يعود إلى زيادة التداول على أسهم فرنسبنك الذي قام ببيع كامل الاسهم الفائضة لديه عن عملية زيادة رأس المال غير المكتتب بها حيث باع 2180673 سهما بقيمة 398 مليون ليرة وهو ما أدى إلى ذلك الارتفاع.
وحول الارتفاعات في أحجام وقيم التداول التي تسجلها السوق وارتفاع مؤشرها أعاد ذلك الدكتور القاسم إلى عدة عوامل منها شعور المستثمر باستقرار سعر الصرف ما أدى لتحول عدد كبير من المضاربة بالعملات الأجنبية إلى المضاربة على الأسهم ما دفع بالتالي المستثمرين لشراء الأسهم والى انخفاض القيم السوقية للأسهم مقارنة بالقيم الدفترية وهذا مؤشر نادر ما يحدث بالأسواق المالية.
وأوضح القاسم أنه في الحالة الطبيعية تكون القيم السوقية أعلى بأضعاف من القيم الدفترية وهذا خلق فرصة للمستثمرين لتحقيق أرباح بالمستقبل إضافة إلى تحسن أداء الشركات وخاصة المصرفية منها بعد أن أصبحت محفظة القروض لديها جيدة وبدأت تحقق أرباحا إلى جانب النتائج الجيدة للشركات خلال العام الماضي بعد صدور النتائج الأولية لعدد منها ما يدفع المستثمرين إلى الإقبال على شراء أسهمها واصفا هذه الحركة في السوق بالطبيعية والطلب على شراء الاسهم بأنه طبيعي أيضا.
واعتبر القاسم أن زيادة الإقبال على شراء الأسهم تعود أيضا إلى رغبة المستثمرين بالاستحواذ على حصة بمجالس إدارات الشركات المدرجة لذلك كان هناك مبادرة لشراء كمية كبيرة من الأسهم للترشح لمجالس إدارات تلك الشركات المدرجة في السوق مبينا أن كل هذه العوامل انعكست على أداء مؤشر السوق الذي ارتفع بنحو 500 نقطة منذ بداية العام.