(Mon - 17 Nov 2025 | 20:01:47)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   التربية تعتمد تصميماً جديداً للشهادات العامة السورية   ::::   وزارة التعليم العالي توضح آلية القبول الجامعي ومفاضلة ملء الشواغر للعام الدراسي 2025– 2026   ::::   وزارة الاقتصاد تبحث مع غرفتي صناعة وتجارة حمص واقع الصناعة وتعزيز بيئة الاستثمار   ::::   نقيب المحامين: نتائج امتحان الانتساب إلى النقابة في غضون أسبوعين   ::::   مصفاة حمص تواصل عملها   ::::   انخفاض أسعار الذهب 50 ألف ليرة في السوق السورية   ::::   السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى   ::::   المحكّمون في "أدب الحرب والسّجون": تعاملنا مع النّصوص بحيادية تامّة   ::::   رفع أسعار الإنترنت في سوريا.. من خدمة أساسية إلى عبء يومي   ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
سياسة التقنين لم ترحم.. دوائر حكومية أشبه بـ «البرادات».. ومدارس من دون تدفئة ؟!

خاص سيريانديز- مودة بحاح

في إحدى الدوائر الحكومية تقف موظفة وقد تجمدت أطرافها وتبدو أنها غير قادرة على تأدية أي مهمة سوى فرك يديها ببعضها علها تدخل إليهم بعض الدفء، وحينما سألتها عن طلبي نظرت بغير اهتمام وطالبتني بالعودة لاحقاً، وبعد عدة محاولات ترجي قررت مساعدتي وأخرجت سخانة كهربائية كانت تخبئها في أسفل مكتبها، وبعدما شعرت بقليل من الحرارة أمسكت القلم ووقعت الورقة.

ابتسمت ساخرة بأن حظي كان جيد لأنها تمكنت من استخدام السخانة نظراً لتوفر الكهرباء ولعدم تواجد مديرها في الجوار باعتبار أن هذه الوسيلة ممنوعة في دوائر الدولة ويتم احتجازها في حال عثرت عليها الإدارة.

وتذكر الموظفة أن ظروفهم لا تساعدهم على العمل فمكتبها من دون نافذة إذ تعرض زجاجه للكسر من عدة شهور ولم تفلح جميع مطالباتها في إصلاحه، واستخدمت مؤخراً بعض الصحف لترد عن نفسها القليل من البرد، وتضيف بأن المكاتب بشكل عام باردة بالمطلق بسبب عدم تشغيل التدفئة بحجة التقنين، وجميع الموظفين يرتدون ملابس سميكة لمواجهة هذه الأزمة، كما يعتمدون على الدفايات الكهربائية كلما سنحت لهم الفرصة لإخراجها.

تتحسر موظفة أخرى على ما سمته رفاهية العام الماضي إذ أن الإدارة كانت رحيمة معهم أكثر وكانت تسمح بتدفئة المكاتب في الصباح قبل قدوم الموظفين كي تكون مناسبة حين دخولهم، مع إمكانية تشغيل التدفئة أيضاً خلال أيام البرد الشديدة، وتردف بأن هذه السياسة لا تراعي الموظفين الكبار بالسن والمرضى، وهي تخلق حالة من النفور اتجاه العمل.

معاناة طلاب المدارس:

سياسة التقنين هذه لم ترحم غالبية موظفي الدولة، وتحولت الدوائر الحكومية لما يشبه البرادات، وطال الأمر حتى المدارس، وتذكر إحدى المعلمات أن الإدارة قررت عدم استخدام المدافئ إلا في فترة الامتحانات والثلوج بحجة عدم توفر كمية كافية من المازوت، وتضيف المعلمة أنها تعاني طيلة فصل الشتاء من الأمراض بسبب تعرضها للبرد الدائم، حتى أنها وبسبب تجمد أطرافها استغنت عن اللوح في كثير من الأحيان واعتمدت على التدريس الشفهي، وعلى التجول بين المقاعد لمراقبة دفاتر الطالبات من جهة، ولادخال الدفء إلى جسدها من جهة أخرى.

من جانبها توضح إحدى الطالبات أنهم باتوا يخافون من فصل الشتاء بسبب معاناتهم السنوية، ولهذا قررت هي وزميلاتها ايجاد بعض الحلول البسيطة والمؤقتة لتخفيف الأزمة، ففضلاً عن ارتدائهن الكثير من الملابس والاستعانة أحياناً بالأغطية الخفيفة داخل الصف نفسها، قررن التناوب واحضار "المازوت" على نفقتهن، وتضييف بأنهن في حال تمكن من احضار المازوت فغالباً ما تكون الكمية قليلة لا تكاد تكفيهن أكثر من حصة أو حصتين، كما أن بعض الطالبات لا يستطعن المشاركة بسبب ظروفهن المادية الصعبة أو لعدم توفر هذه المادة في منازلهن أصلاً.

ويضيف طالب آخر، بأن مشكلتهم مع التدفئة لا يمكن حلها فصفوفهم كبيرة وباردة جداً والمدرسة بشكل عام تحتاج لصيانة النوافذ والأبواب وسد جميع المنافذ التي تسرب الهواء، واستبدال "الشوفاج" بالمدافئ التقليدية، باعتبار أن الأخيرة لا تستهلك الكثير من المازوت، وأن "الشوفاج" في صفهم بات عبارة عن ديكور لا فائدة منه.

سيريانديز
الإثنين 2017-01-09
  13:22:49
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

السياحة تعمم أرقاما مخصصة للشكاوى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025