دمشق- سيريانديز
أوضح مدير الدراسات والإعلام في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أنه لن يكون هناك تأثير مباشر لحادث السرقة التي تعرض لها بنك بيمو على مؤشر بورصة دمشق.
و بيّن حسن أن مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية ما زال بانتظار الكشف عن كافة تفاصيل عملية السرقة التي كشف بها من البنك، بعد أن أبلغ الجهات المختصة، وأنه لن يكون للحادثة أثر سلبي في تداولات البورصة، إذ إن المستثمرين في بنك بيمو يعتبرون من المستثمرين الجيدين ولن يتسرعوا باتخاذ القرارات نتيجة ردة الفعل على عملية السرقة.
وأشار حسن إلى أنه حالياً يتم التأكد من شركة التأمين إن كانت ستعترف بالسرقة على أنها من الخسارات المحتملة وتعوض البنك عن خسارته، وإن لم يتم التعويض من شركة التأمين فيقوم المصرف بتعويض الخسارة من رأس المال لتعويض المستثمرين لديه عن خسارتهم، موضحاً بأنه كان هناك سرقة سابقة أكبر لدى المصرف الدولي للتجارة والتمويل وكانت المبالغ كبيرة جداً ولم تؤثر هذه السرقة في أداء البورصة.
يذكر أن بنك بيمو السعودي الفرنسي في سورية تعرض لعملية احتيال يوم الإثنين الماضي، بحسب بيان صادر عن البنك وموجه لسوق دمشق للأوراق المالية، ذكر في البيان أن البنك تعرض بتاريخ 19 أيلول الجاري، لعملية احتيال بمبلغ 88450 يوروهاً و50 ألف دولار أميركي.
وفي سياق متصل، فقد انخفضت تداولات بورصة دمشق خلال الأسبوع الثاني لشهر أيلول الحالي حيث وصلت قيمة التداولات إلى أكثر من 8 ملايين ليرة سورية بحجم تداول يقارب 54 ألف سهم موزعة على 50 صفقة من خلال عقد 4 جلسات تداول، حيث انخفض مؤشر السوق بنسبة طفيفة وهي 0.45%.
وفي قطاع الذهب سجل غرام الذهب عيار 21 سعراً بـ20 ألف ليرة سورية، حيث تم التسعير على أساس دولار وسطي بـ525 دولاراً، حسبما صرح نقيب الصاغة غسان جزماتي لـ«الوطن» مضيفاً: إن الليرة الذهبية السورية سعرت بـ168 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية بـ725 ألف ليرة سورية، على حين كانت الأونصة العالمية بـ1338 دولاراً.
ولفت جزماتي إلى أن حركة دمغ المصوغات الذهبية والبيع في أسواق دمشق تحسنت بشكل طفيف حيث وصلت إلى نحو 1.5 كيلو غرام يومياً، بانتظار إعلان المصرف المركزي عن الضوابط الخاصة بعمليات نقل الذهب إلى القامشلي، حيث أشار إلى التحضير لاجتماع مع حاكم مصرف سورية المركزي خلال هذا الأسبوع لوضع مسودة الضوابط والبدء بعمليات نقل الذهب إلى القامشلي، ما يبشر بعودة الحركة والانتعاش لورشات صناعة الذهب التي توقف عدد كبير منها عن العمل.