سيريانديز – اللاذقية – تمام ضاهر
قام وزراء المالية د. مأمون حمدان ، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك د. عبد الله الغربي والشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري ، صباح اليوم بجولة خدمية ضمن محافظة اللاذقية ، شملت عدداً من المراكز بهدف الإطمئنان على تقديم الخدمة للإخوة المواطنين بالمحافظة .
حيث جال الفريق الحكومي يرافقه محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم ، على بعض محطات الوقود بالمدينة ، والمخابز الآلية ، ثم كانت زيارة إلى مشفى تشرين الجامعي لعيادة جرحى الجيش العربي السوري ، وكان يوم العمل الحكومي قد بدأ بزيارة ضريح القائد الخالد حافظ الأسد .
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه القادري أكدت لسيريانديز : إن الجولة التي قام بها الفريق الحكومي في المحافظة تهدف للاطمئنان على مجموعة من الفعاليات الخدمية.
وأضافت القادري : نحن حالياً في مشفى تشرين الجامعي ، وأتينا لرؤية الجرحى والقول لهم : إننا معكم وقريبون منكم ونشعر بآلامكم ، ونحملها أمانة في رقبتنا ، وبأننا سنقدم للجرحى كل المساعدة حتى التعافي التام ، والعودة إلى جبهات القتال ، لأن هذا الوطن يحتاج إلى صمودهم ، ودفاع أبنائه عنه ، أو للعودة إلى ورشات العمل لأن خط الدفاع الثاني عن الوطن هو العمل .
وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د. عبد الله الغربي أوضح لسيريانديز قائلاً : قمنا والسادة الوزراء برفقة السيد المحافظ بجولة على بعض الفعاليات التموينية بالمحافظة ، وكنا متواجدين في فرن القرداحة ، حيث كانت نوعية الخبز جيدة ، بعدها انتقلنا إلى الميناء ، ثم إلى محطات الوقود ، وإحدى المحطات كان بها خلل فني ، بتسجيل الكميات الواردة ، والدفاتر كانت غير صحيحة ، لذا قمنا بنقل مراقب التموين ، وأغلقنا المحطة مدة شهر .
وعن وضع المحروقات باللاذقية خلال الفترة القادمة قال الغربي : أكثر مدة للوقوف على المحطة كانت اليوم 5 دقائق ، ولا يوجد أي ازدحام بمحطات الوقود ، والخطة المطبقة ممتازة جداً ، إنما هناك بعض الليونة من قبل عناصر التموين في ضبط الدفاتر في الكازيات .
وفي رسالة إلى المواطن باللاذقية حول وضع المحروقات خاصة البنزين قال الوزير : أعتقد أن وضع محافظة اللاذقية بالنسبة لمادتي البنزين والمازوت ممتاز جداً ، ونقول للمواطن : كن مطمئناً فالمادة متوفرة ، ولا خوف أبداً ، والوضع الذي رأيناه بالكازيات يقول : لا وقوف أمام الكازيات لأكثر من 10 دقائق .
وعن ارتفاع الأسعار وكبح المتلاعبين بكافة السلع قال الوزير الغربي : بعض الأسعار انخفضت ، وبعضها بقي على حاله ، والبعض ارتفع قليلاً ، وسنعمل ، وأكرر هنا أن الأسعار ستنخفض ، وإجازات الاستيراد منحت الأسبوع الماضي ، والمواد قادمة بكثرة إلى الأسواق ، وهناك تنافسية بين التجار مستقبلاً لتخفيض الأسعار .
وزير المالية د. مأمون حمدان قال : كانت جولتنا في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك في اللاذقية عيداً حقيقياً ، والبداية كانت من ضريح القائد الخالد ، حيث قرأنا الفاتحة على ضريحه في مدينة القرداحة ، بعد ذلك قمنا بزيارة بعض الأماكن مثل فرن القرداحة ، والإنتاج به كان رائعاً جداً ، ويغطي تلك المنطقة ، وبعد ذلك تجولنا في ميناء اللاذقية واطلعنا على واقع العمل ، وأطمأنينا على موضوع الأتمتة الذي نعمل على تطويره حالياً .
وأضاف : هذا العمل هو للابتعاد عن التأخير في عمليات الاستيراد ، وكذلك عمليات التصدير ، وهنا نجد بأن الفريق الحكومي الذي زار اللاذقية كان يهدف للإطمئنان على كافة الخدمات والفعاليات التي تتم ، وأرجو إيصال الرسالة لكل المواطنين بأن الفريق الحكومي سواء لمدينة اللاذقية ، أو لعامة القطر يهتم بالفعل بمصلحة المواطن ، وأنه هو البوصلة الأساسية لكافة الخدمات التي نقوم بها ، وهنا نتمنى أن نوفق في ذلك .
وقال حمدان : كل الشكر للسيد المحافظ ابراهيم خضر السالم الذي يسهر على راحة المواطنين ، وبالنسبة لزيارتنا إلى مشفى تشرين الجامعي اطلعنا على واقع الجرحى ، والذين نتمنى لهم الشفاء العاجل ، وبنفس الوقت نترحم على أرواح شهدائنا ، و نوجه الشكر للعاملين في هذا المشفى ، لأننا وجدنا العناية ، وكافة المرضى الذين زرناهم كانوا مسرورين بالعناية الموجودة في هذا المشفى ، ولاحظنا بأم العين النظافة ، والخدمة الممتازة .
محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم أكد لسيريانديز قائلاً : رافقنا السادة الوزراء في جولتهم الخدمية في ثالث أيام العيد ، للاطمئنان على جرحى الجيش العربي السوري ، وشاهدوا مدى توفر المواد الأساسية سواء الخبز أو مادة المحروقات ، وذلك عبر جولتهم على محطات الوقود ، حيث كانت السيارات تقوم بتعبئة 5 ليترات أو 3 ليتر بنزين ، وهذا يعني أن المادة متوفرة للجميع .
وأضاف السالم : يوجد توفر في جميع السلع الأساسية ، ولم يغلق أي مكان طوال فترة العيد ، لذلك نحن جاهزون لتلبية خدمات الإخوة المواطنين ، وأيضاً كانت هناك زيارة إلى مركز (حارم) للإقامة المؤقتة ، وشاهدوا أن الخدمات المقدمة للإخوة الوافدين هي لجميع القاطنين بالمركز ، والذين يعملون كما بقية المراكز بوظائف الدولة ، وفي القطاع الخاص ، ولا يوجد أحد عاطل عن العمل.