"لولا دماء الشهداء والجرحى وعائلاتهم الصابرة الصامدة العاضة على الجرح .. لولاهم جميعاً لما حمينا البلاد والدستور والقانون والمؤسسات وبالتالي سيادة سورية .. منهم نستمد القوة والقدرة وبعظمتهم ووطنيتهم صمد الوطن .. وانطلاقاً من كل ذلك فإن الدولة لم ولن تألوا جهداً بِرد ولو جزءاً يسيراً من جميل هؤلاء لعائلاتهم وأولادهم"، السيد الرئيس بشار الأسد
تستعد شركة سيريتل لتُقيم العرس الجماعي الثالث "الفرحة الثالثة" وذلك انطلاقاً من حكاية الولاء التي بدأتها لشهداء الجيش العربي السوري وذويهم من خلال إحدى برامجها "أسر الشهداء أمانة في أعناقنا" بمبادراته المتعددة الذي يندرج تحت مظلة المسؤولية الاجتماعية التي تبنتها لتسير على خطى قدوتنا الأولى.
"عَ الحلوة والمرة" ليس كحفل زفاف اعتيادي فحسب إنما جاء ليبلسم جراح الألم والحزن، ليطفئ لهيب النار التي كوت صدور الأمهات على فلذة كبدها، ليعود نبض الحياة بعد سنين الحرب والقهر، العرس سيكلل قصص الحب فكيف إذا كان هذا العرس عرسُ نصر يتوّج قصص حب الوطن والتضحية.
السيدة فاتن شلبي رئيس قسم المسؤولية الاجتماعية في شركة سيريتل عبرت عن الاستراتيجية التي يسيرون عليها كشركة قائلةً: "ملتزمون بمسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الأمانة التي تركها شهداؤنا لزرع ثمرة نبيلة فيها تحدي في إنجاب جيلٍ شهم مجبول بالكرامة وشجاع، وفخورون بأن نكون شركاء في زفاف أبطال جيشنا فهذا يوم مميز عند كل شاب وصبية، عرسٌ بعبق النصر وروح الشهادة والتضحية. من أجل سورية الحب كانوا شهداء وكانوا رجالاً مقاومين وكنا نحن معهم قلباً واحداً في الألم والأمل".
ستبدأ قريباً احتفالية الأمل والنصر بعد صمود وتضحيات لرسم البسمة في قلوب السوريين كافة وبداية جديدة للغد الأجمل الذي سيولد فيه ثمار الحب أبطالاً يمشون على خطا بواسل الجيش العربي السوري، جيلاً جديداً يصنع الانتصارات ويسحق فيه كل مستحيل، دمه ممزوج بالحب .. "حب الوطن".