سيريانديز - سومر إبراهيم
بحضور المهندس علاء منير إبراهيم محافظ ريف دمشق وجوكو هاريانتو سفير اندونيسيا بدمشق وبمناسبة مرور تسع وستون عاما لبدء العلاقات الدبلوماسية السورية الأندونيسية وواحد وسبعين عاما لنيل اندونيسيا استقلالها وتحررها من الاستعمار الأجنبي افتتحت السفارة الأندونيسية صباح أمس غابة الصداقة السورية الأندونيسية في منطقة الديماس على طريق الزبداني بمساهمة من مديرية الزراعة بريف دمشق وبلدية الديماس و حشد كبير من موظفي السفارة و أهالي المنطقة حيث بدء المحافظ والسفير بزراعة الأشجار
و في تصريح لوسائل الإعلام أكد السفير الأندونيسي بأن هذه الغابة كانت قد افتتحت للمرة الأولى عام 1988 و حاليا و بعد فترة من الزمن يتم تدشينها للمرة الثانية و هذا تأكيد من الحكومة الأندونيسية على تعزيز روح الصداقة بين أندونيسيا وسورية بالرغم من الأزمة الكبيرة التي تمر بها سورية و هي تجسيد من السفارة الأندونيسية بدمشق لشعار هذه الصداقة من خلال النصب التذكاري الذي تم التوقيع عليه من قبل المحافظ و السفير في هذه الغابة و شكر السفير محافظة ريف دمشق و القائمين عليها على الاهتمام الكبير و المساعدة لتشجير غابة الصداقة هذه و ستكون زراعة الأشجار هي رمز للصداقة الطويلة و الدائمة و الوثيقة بين بلدينا.
من جانبه ثمن محافظ ريف دمشق عاليا مواقف جمهورية اندونيسيا السياسية المبدئية و الثابتة الداعمة لسورية شعبا وقيادة من خلال تصديها للحرب الكونية التي تواجهها نيابة عن العالم كافة و أكد المحافظ على أهمية أن تتضافر الجهود الدولية لمواجهة هذا الإرهاب العابر للقارات و الذي عانت منه أندونيسيا في وقت سابق
و كانت سورية سندا ودعما لها و الآن يجب علينا جميعا أن نقف صفا واحدا لتجفيف منابع الإرهاب ومنع انتشار هذا الفكر الظلامي الذي يعد آفة على مجتمعاتنا . و أكد المحافظ أننا في سورية و بناء على توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد نعمل على توطيد علاقات التعاون مع البلدان التي تشاركنا الهموم والمصير و تخوض معركة التطوير للخلاص من الهيمنة الخارجية ومن آفة الإرهاب و من هنا وانطلاقا من هذه الروابط نضع كل امكانياتنا بإعادة الحياة لهذه الغابة و ماتمثله هذه الأشجار من معاني في الثبات والحياة و الجمال والمحبة و تعزيز الروابط بين البلدين .