سيريانديز- رولا سالم
أقامت هيئة الاستثمار السورية لقاء تشاركياُ مع القائم بأعمال السفارة البرازيلية اكيليس زلوار والملحق المرافق له لبحث مقترحات تفعيل التعاون المشترك بين الطرفين وجاء في الاقتراح توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة تعزيز الاستثمار والتجارة البرازيلية وهيئة الاستثمار السورية في مجال الترويج للاستثمار بين البلدين وتشكيل مجلس رجال أعمال سوري- برازيلي مشترك كما جاء في المقترح إقامة شركات مشتركة سورية- برازيلية في ضوء حاجة البلاد إلى مشروعات البنى التحتية والاستفادة من خبرات وتجارب الشركات المتخصصة البرازيلية في هذا المجال,
وفي تصريح لسيريانديز قالت الدكتورة إيناس الأموي مدير عام هيئة الاستثمار السورية بأن الهيئة عرضت على السفير القائم بالأعمال البرازيلي عدة فرص تخص الاستثمار في سورية كالإنتاجية والفنية والخدمية واليوم نحن ننتقل لترويج هذه الفرص بشكل مخصص ومدروس
ولفتت الأموي إلى أن هذا الترويج قطاعي وجغرافي في مناطق معينة لجذب استثمارات محددة، كما أن الاجتماع مع السفير البرازيلي بدمشق يهدف لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين ومستوى العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
من جهته عبر زلوار عن ثقته بعمق العلاقات بين البلدين حيث قال نحن ها منذ تشرين الأول نمثل السفارة البرازيلية و أتينا من بيروت لإعادة الوضع الدبلوماسي وتعزيز الحضور بشكل يجعل العلاقة بين البرازيل و سورية أقوى
وبين بأن هذا الاجتماع الذي يضم القسم الاقتصادي في السفارة يحمل أخبارا جيدة بأنه ابتداء من 3تموز سوف تنتقل جميع الأعمال التي كانت تتم في بيروت إلى دمشق ودون دفع ضرائب وهذا يشكل اختصاراُ للوقت والتكلفة, ولفت زلوار إلى أن الكثير من المواطنين البرازيليين بقوا في سورية ومنهم من جاء إليها ويجمع البلدين علاقة قوية تجتمع فيها روابط الدم والكثير من البرازيليين لم يغادروا سورية بعد الحرب ويفتخرون بهذا الشي وبالنسبة للعلاقات الاقتصادية قال السفير هناك الكثير من المشاريع لم تنفذ بسبب الظروف الحالية وكان هنالك زيارات منذ عام 2003إلى 2010في مجال الاقتصاد أيضاُ حدث تبادل للزيارات على المستوى الرئاسي وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6مليون دولار لكن للأسف رجال الأعمال الذين مهدوا لإقامة هذه العلاقات التجارية لم تستمر ليس فقط بسبب الظروف بل بسبب العقوبات التي تفرضها بعض الدول
وأضاف بأن البرازيل تأمل بأن تعود سورية إلى سابق عهدها لتعزيز موضوع البنية التحتية الزراعية والنقل والعديد من الشركات في البرازيل قادرة على القيام بهذه الأمور كفريق واحد مع هيئة الاستثمار السورية ومن خلال المعلومات التي ستقدمها لنا لنصبح شركاء في المستقبل.
كما تمت مناقشة المشاريع المشملة والمنفذة منذ عام 2007 إلى عام 2016 وقدمت الهيئة بياناُ توضيحياُ لأماكن توزع المشروعات في سورية والمشاريع التي توقفت نتيجة الأزمة كما تم التطرق إلى جديد مشروع قانون الاستثمار الذي يتم العمل عليه حالياً ويتم دراسة تقديم حوافز أشمل و أوسع ضمن مشروع قانون واحد وموحد للاستثمار يضم كافة القطاعات الاقتصادية بهدف جذب وتشجيع الاستثمارات من قبل المستثمر المحلي والأجنبي.