سيريانديز – سومر إبراهيم
انضم رئيس هيئة الأوراق والأسواق المالية الدكتور عبد الرحمن مرعي لقائمة المشككين بالإجراءات التي ينتهجها المصرف المركزي والفريق الاقتصادي حيال تقلبات سعر الصرف ومنعكسات ذلك على الوضع الاقتصادي والمعيشي على المواطن بالدرجة الأولى والاقتصاد الوطني ككل .
وقال مرعي في صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي /الفيسبوك/: ما يخيفني هو لعبة الدولار والدور الذي يقوم به المركزي كمضارب ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: أن المركزي ولسنوات مضت يسعى من خلال المضاربة لتخفيض سعر الصرف وبقيت النتائج تراوح في مكانها بل على العكس في كل مرة كان يتدخل فيها المركزي كان سعر الصرف يرتفع حتى وصل إلى حدّ غير مقبول لحدود 620 ليرة. ولكن من محض الصدفة أن يخرج بقرارات وإجراءات مفاجئة تخفض السعر بشكل يومي ويصبح سعره في المركزي أعلى من السوق السوداء ، فأين كانت هذه الإجراءات ولماذا تأخرت..؟؟؟ ومن أين جاءت دولارات السوق السوداء لتكون بمعدل تبادل أقل من معدل المركزي..؟؟ وأضاف مرعي : الانخفاض السريع للدولار يوازي بانعكاساته السلبية الارتفاع السريع وما حدث مؤخراً لا يدعو للتفاؤل .
وما يؤكد ذلك هو عدم حدوث أي تغيير في حركة العرض والطلب أو تحسن القوة الشرائية للمواطن أو تحرك العجلة الإنتاجية ولو قيد أنملة