خاص–سيريانديز– سومر إبراهيم
شهدت بعض محطات توزيع مادة البنزين في مدينة دمشق ازدحاماً كبيراً في اليومين الماضيين وبعضها الأخر أعلن أصحابها إغلاقها لعدم توافر المادة مما خلق أزمة على المادة جعلت بعض المحطات تستغل الازدحام وتأخذ سعر أعلى من السعر المحدد أو يطلب عمالها إكرامية تتراوح بين ال 100 وال200 ليرة مع غياب واضح لمراقبي التموين .
وللاطلاع على كميات البنزين الواردة إلى مدينة دمشق أوضح مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية لسيريانديز أن الكميات لم تتغير ، حيث تستجر محافظة دمشق وحدها بحدود 50 طلب يومياً بما يعادل حوالي مليون ليتر وهي كميات كافية لتغطية احتياجات جميع المحطات دون أن يحدث أي ازدحام .
ونوه المصدر أن ما تم الحديث عنه من حالات ازدحام وإغلاق لبعض المحطات أو نقص في المادة هي إشاعات مفتعلة بغرض احتكار المادة لبيعها في السوق السوداء ، حيث يستغل أصحاب المحطات انشغال عناصر التموين في مراقبة أسواق المواد الغذائية كوننا في شهر رمضان .
ودعا المصدر إلى ضرورة تكثيف الجولات على محطات المحروقات والتأكد من عملية تركيب الكاميرات عملاً بتعميم رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، ليتثنى للمراقب التمويني الاطلاع عليها متى يشاء ، وأيضاً التأكد من سلامة المولدات حتى لا يحتج أصحاب المحطات بانقطاع التيار الكهربائي ، و مراقبة الكميات المستجرة بشكل يومي إلى كل محطة والكمية المباعة وأيضاً المتبقية في الخزانات للتأكد من تصريفها بشكل نظامي .