(Wed - 31 Dec 2025 | 03:43:59)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   للمرة الثالثة خلال شهر (محروقات) ترفع أسعار المشتقات النفطية   ::::   مهرجان حلب المسرحي يسدل ستارته   ::::   وزير المالية: الرواتب بالعملة الجديدة بدءا من شباط القادم   ::::   هل يشهد سوق السيارات انخفاضا في الأسعار؟   ::::   منع إدخال الدراجات النارية إلى سورية   ::::   بحضور الرئيس الشرع.. إطلاق العملة السورية الجديدة في دمشق   ::::   ‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً   ::::   المركزي يصدر بعض تفاصيل التعليمات التنفيذية لمرسوم العملة السورية الجديدة   ::::   افتتاح مستوصف الصحة المدرسية في مدينة حرستا بريف دمشق   ::::   وصول ناقلتي غاز إلى مصب بانياس النفطي   ::::   من سيتأثر بتبديل العملة؟   ::::   ماذا دار في اجتماع وزير المالية مع مديري البنوك الستة المملوكة من الدولة؟   ::::   بدء قبول طلبات التقدم لامتحان شهادة محاسب قانوني لعام 2026   ::::   انهيار مبنى سكني في داريا   ::::   وزير المالية يبحث مع مجلس إدارة المصرف الزراعي إعداد دراسة لنوافذ تمويل إسلامية   ::::   وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات   ::::   وزارة الاقتصاد تشدد العقوبات على المخالفين للإعلان عن الأسعار وتحدد إجراءات الغرامة والاغلاق   ::::   وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل   ::::   سوزان الصّعبي: الكاتبة التي تؤمن بنور الكلمة تزداد قوّةً مع كلّ نص   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس 
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
من يموتون هنا يستحقون الحياة

سيريانديز- مكتب اللاذقية – زهرة أحمد

فقط في سوريا يستشهد من يستحق الحياة على يد من تشرب الحقد والتكفير والقتل ، وعلى مرأى ممن يدعون أنهم أصحاب الضمير .

 مدينتا جبلة وطرطوس هذه المرة هما الهدف لتفجيرات حاقدة كانت حصيلتها المئات من المدنيين الأبرياء , فالاعتدال الغربي هذه المرة كان حاضراً في المدينتين ،  لتناجي أرواح الشهداء في طرطوس وجبلة أرواح شهداء حلب والقامشلي ممن طالتهم يد الغدر قبلهم .

سيريانديز كانت حاضرة في الميدان رصدت , وشاهدت , وحاولت أن تحوّل الصورة لكلمات تصف الحال , وتوصف آهات من كانوا على سرير الالم في مشفى تشرين الجامعي .

مجيب ابراهيم رغم جراحه فهو يصف لنا لحظة وقوع الحادثة فيقول :كنا في انتظار الحافلة لتقلّنا إلى عملنا, في صبيحة 23/ أيار فقبل وصول الحافلة بلحظات معدودة وقع تفجير ضخم أمام باب الكراج , وكنت أحد المصابين , وكان هناك أيضاً الكثير من النساء والأطفال والأهالي منهم من استشهد ومنهم من أصيب بجروح , وسؤالي انا موجه إلى الدول الداعمة للإرهاب أمثال أردوغان وحكومته الإرهابية كيف سيلاقون عقاب ربهم في الآخرة ؟ إضافة إلى كثيرين غيرهم يدعمون هذا الإرهاب الحاقد .

المهندس يوشع ملحم قال : كنت ذاهباً إلى عملي صباحاً في أحد باصات النقل الداخلي وحدث الانفجار فجأة , أصبت بجروح طفيفة ما اضطرني للقفز من الباص مناجاةً للحياة وصعدنا بسرعة في باص آخر أسعفنا إلى المشفى , ولكن الكارثة الكبرى التي حصلت هي عندما كنّا في قسم الإسعاف نتلقى العلاج حدث تفجير مروّع حيث انتشرت الأشلاء في كافة الارجاء , والدماء سالت في كل زاوية ومكان .
ويكمل حديثه :  إنَّ هذه التفجيرات ليست إلّا مؤامرات من السعودية وقطر وتركيا والدول الأخرى الداعمة لهذا الإرهاب التكفيري , فنحن أناس مسالمون نحب بلدنا ولانرغب بالقتل والتدمير .
وأود توجيه رسالة سلام وحب للناس ,وأدعوهم من خلالها إلى وقف الارهاب والقتل .

رجاء شميّس شقيقة المصاب وائل شميّس : لا أدري عماذا أتكلم ؟ نحن متألمون , نحن ساخطون على من يدعم الإرهاب ,ما ذنب الأطفال ؟ ما ذنب المرضى في المشفى لتفجر بهم ؟ وإذا سُئلت الطفلة بأي ذنب قتلت بماذا ستجيبون يامن تدعون أنفسكم بالشرفاء وبالمنظمات الدولية الإغاثيّة . كل ما نطلبه هو وقف دعم الإرهابيين سلاحاً ومالاً وعتاداً .
أخي وائل كان ذاهباً إلى عمله أصيب في التفجير حيث تم نقله إلى المشفى , وهنا حدثت الكارثة  , فقد أصيب بتفجير المشفى وكانت إصابته كسر في الجمجمة , وكسر في الصدر , وحروق كثيرة , ولكن والحمد لله إنَّ حالته هي أقل وأخف من حالات أخرى شاهدتها . فهذه صور تحرق القلب, وتهز الوجدان , إنني أطالب من كل داعم للإرهاب بوقف القتل والتدخل في شؤوننا الداخلية فما يحدث في سوريا هو شأن السورين أنفسهم .

ولم تسلم براءة الطفولة من إرهابهم الوحشي فالطفل محمد حسن بعمر الزهور هو في السادسة من عمره ومصاب بالتوحد أصيب بحروق شديدة جراء التفجيرات الدامية  , وأفراد عائلته  أيضاً كانوا ضحية هذا الارهاب التكفيري ،  فأخته ربما فقدت بصرها وهي بعمر الحادية عشرة, ووالده في حالة حرجة في غرفة الإنعاش يصارع الموت , ورغم كل هذه المعاناة التي يعاني منها محمد وعائلته  إلّا أنه مازال متمسكاً بالحياة وبقضية الحب تحديداً حيث قال لسيريانديز : [ بحبك قد عيوني] .

لسان حال السوريين لم يكن صمتاً أو دموعاً تذرف , بل كان إصراراً وعزيمة , فما كان في البارحة مسرحاً للقتل والدمار والأشلاء المنتثرة بات اليوم مسرحاً لحياة تنبض , وتقول للعالم في سوريا شعبٌ لا يموت , شعب ٌعلى أرض ينتصر فيها الدم , وترفع البيارق خفاقة .

 

سيريانديز
الأربعاء 2016-05-25
  12:21:39
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

عميد كلية الإعلام: التحقيقات الاستقصائية تكتسب اهمية خاصة في المرحلة الحالية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025