دمشق- سيريانديز
أعلن مصرف سورية المركزي عن خفض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى “590 ليرة سورية للدولار الواحد” مبينا أنه “ستتم إدارة سعر التدخل بشكل يومي واستمرار تطبيق خطة التدخل التي أعلن عنها المصرف يوم الثلاثاء الفائت لحين وصول سعر الصرف إلى مستويات مقبولة”.
ولفت المركزي في بيان تلقت سانا نسخة منه إلى أن مؤسسات الصرافة ستلتزم بشراء شريحة خامسة من القطع الأجنبي موضحا أن “كل شركة من شركات الصرافة تلتزم بشراء مليون دولار وكل مكتب بشراء مئة ألف دولار والمبيع فورا للمواطنين تحت طائلة الإغلاق للمؤسسات التي لا تلتزم”.
وكان المركزي أعلن في بيان له أمس أنه تم “تخفيض سعر التدخل في سوق القطع الأجنبي إلى 600 ليرة سورية للدولار الواحد” وأن ذلك يأتي “تأكيدا من المصرف على استمراره بعملية التدخل بأسعار صرف تنازلية وصولا للسعر المطلوب”.
وكان أعلن الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي أن كل شركة من شركات الصرافة ستلتزم بشراء شريحة رابعة من القطع الأجنبي مبينا أنه “تم تحديد مبلغ مليون دولار لكل شركة و100 ألف دولار لكل مكتب تحت طائلة إغلاق الشركة أو المكتب في حال عدم الالتزام”.
وفي تصريح له اليوم أوضح ميالة أن إلزام شركات ومكاتب الصرافة بشراء هذه الشريحة الجديدة يأتي “تأكيداً من المصرف المركزي على استمراره بعملية التدخل بأسعار صرف تنازلية وصولاً للسعر المطلوب”.
كما أكد المركزي “جاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي التجارية وغير التجارية وبسقوف مفتوحة”.
وكان المصرف المركزي عقد يوم الخميس الماضي جلسة تدخل في سوقي دمشق وحلب أعلن خلالها ميالة عن “إلزام شركات ومكاتب الصرافة بشراء شريحة ثالثة من القطع الأجنبي وتخفيض سعر صرف التدخل ليصل إلى 615 ليرة سورية للدولار الواحد”.