(Tue - 14 Oct 2025 | 00:25:24)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التنمية الإدارية تنشر مشروع قانون الخدمة المدنية في سوريا وتدعو لإبداء الملاحظات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الوزير الشعار: إلغاء قانون قيصر بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   بعد الفصل .. اتحاد الكتاب يعيد عضوية هؤلاء الكتاب ؟   ::::   الاقتصاد تُلزم المنتجين والمستوردين بتدوين السعر النهائي على المنتجات لحماية المستهلك   ::::   تنين بحري يضرب بانياس ويصيب قراها القريبة   ::::   بعد حادثة الاعتداء على (عميد الآداب).. أساتذة: حماية الكادر التعليمي والطلابي .. السلاح بوجه الأكاديمي حربُ على العلم   ::::   قواعد وبراغي حديدية في شوارع دمشق .. والمحافظة تعد بالمعالجة    ::::   إخماد حريق ضمن مستودع في مشفى الأطفال الجامعي بدمشق جراء ماس كهربائي   ::::   محافظة دمشق تنفي تغيير اسم ساحة المرجة   ::::   حاكم مصرف سورية المركزي: إلغاء قانون قيصر نقطة تحول في مسار الاقتصاد السوري   ::::   د.سام دلة يتحدث عن ( قيصر )    ::::   الوزير الشعار: إلغاء قانون قيصر بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي   ::::   2553 مخالفة وقوف سيارات على الأرصفة منذ بداية العام   ::::   الاقتصاد تحدد ٱلية إحداث المخابز في المحافظات السورية   ::::   76% نسبة إنجاز المحلق الشرقي في مدينة حسياء الصناعية.. وبدء التشغيل قريباً   ::::   اتحاد غرف التجارة السورية يبحث مع وفد تركي سبل تعزيز التعاون وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة   ::::   تمديد مهلة تقديم طلبات ادعاء الملكية للعقارات   ::::   وزير الطوارئ: حادثة الحسكة تؤكد الحاجة لفرق إنقاذ سريعة وسلامة الأرواح فوق أي اعتبار   ::::   للمرة الثانية في أقل من اسبوعين .. (محروقات) ترفع أسعار المشتقات النفطية    ::::   بتشريع قديم وتعليمات جديدة.. المركزي يعيد المصارف الاستثمارية للواجهة   ::::   وزير الاقتصاد يلتقي وفدا يضم أكثر من 30 مستثمراً أجنبيا وخليجيا لبحث فرص الاستثمار في سوريا   ::::   ورشة عمل حول التشريعات الضريبة الجديدة  
http://www.
أرشيف من اللاذقية الرئيسية » من اللاذقية
إذا صمتت (أم الطرب) فهل سيصمت التاريخ ؟

سيريانديز – مكتب اللاذقية - رشا ريّا

تركوا أحلامهم تحت الركام في حلب وهم راحلين ،  نظروا إلى الخلف فرأوها تلوح لهم مودعةً بذات المناديل التي رافقت "قدودهم" و ليالي أنسهم فيها، لكن ، لا خطوة تشبه أخرى .

 الخطوة الأولى رحيل عن طفولة في أزقتها ،  والثانية عن مقعد في مدرسة مُعمّدٍ بخربشات المراهقة و الثالثة ترتل ياسين و تطلب السماح من قبور الأحبة .. لا خطوة تشبه أخرى.

في اللاذقية- إلى حيث وفدوا- كان الهواء بحرياً رطباً لا يحمل رائحة البهارات وليست له قدرة على إيصال نغمات  الحجاز و البيات، لكنهم -وكما عهدهم الشارع السوري دائماً- كانوا قادرين على إثبات أنفسهم, طوّعوا المدينة الكسولة  بأيديهم التي لا تجيد إلا البناء، فأعادوا تأسيس منشآتهم التي أبادتها الحرب  ولو على نحو متواضع, كيف لا وهم أبناء المدينة الصناعية- التجارية العربية الأولى.

وعملاً بمبدأ الكارما (العاقبة الأخلاقية) سَخّرَ القدر للاذقية  أن تحتضن أهل حلب وكأنما الكون وأرواح آلاف الأرمن تقول لحلب "شكراً يا شهباء" ولو بعد مئة عام على المجزرة.

التعايش "اللادقاني_ الحلبي" كسا معالم المدينة و بات جزءاً منها،  أتت الهدنة فاستبشر بعض الحلبيين خيراً وعاد لمدينته, لم يكادوا يصلون حتى عادت حلب لتنزف وجراحها السابقة لم تلتئم بعد, بعضهم لقي مصرعه وأضحى رماداً فوق حطام منزله, وبعضهم بات خبراً تتسابق وسائل الإعلام لتغطيته مختارةً العنوان الذي يتوافق مع مشغليها ،  ومقتبسةً من المعاجم مفردات الإنسانية التي  تشاء, لتنتشر الصور المأساوية لأشلاءٍ وأجسادٍ غضة  استهدفها ارهاب أسود ، وكأنما يصرّ نيسان بين الحين والآخر على استرجاع مشاهد (قانا) , صراخ الأطفال.. ولطم الشيوخ, وما من مفردات تصف ما فعلته أو قالته أمٌّ لم تكن النار برداً وسلاماً على أولادها, علَّ العالم يسمع ولكنهم صمٌّ, عميٌّ, بكمٌّ لا يفقهون.

بكت اللاذقية حلب, بكتها بعيون أطفالٍ توجب عليهم العمل ليعيلوا عائلاتهم المنكوبة الوافدة, بكتها بعيون كل رجلٍ خسر عمله ولكن ابتسامة الرضا على وجهه تعكس ثقته بأنه سيعود.

اللاذقية كما كل سوريا لعنت تلك الإمبراطورية الحاقدة على حلب, الإمبراطورية العثمانية الجديدة التي تدفع كافة مصاريف عزرائيل وأتباعه, الإمبراطورية التي تريد حلب أثراً بعد عين علّها تجد طربوشها الضائع تحت أساسات المدينة القديمة, وترد الصفعة صفعات للحلبيين الذين تحدوها قبل قرن من الآن ، لكن هيهات .

يوم نهضت حلب بذاتها على مفترق حضارات وعداوات, وأسست للفكر منابر, لم ترتجِ من أحدٍ معونةً ولم تستجدِ صلاة, لكنها اليوم بأمس الحاجة لتسمع صوت كل سوري, وكل إنسان: كلما رحبّت بنا الروض قلنا حلب قصدنا وأنت السبيل .

سيريانديز
الإثنين 2016-05-09
  12:57:17
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025