دمشق- سيرينديز
كشف المهندس خلدون أحمد مدير قرية الصادرات السورية - الروسية في ميناء اللاذقية عن بدء التحرك العملي باتجاه إقامة قرية للصادرات السورية ـ الروسية في كبريات مدن الجنوب الروسي لتكون بذلك هذه القرية أكبر سوق مركزي لتوزيع الخضار والفواكه السورية في جمهورية روسيا الاتحادية.
وأكد الأحمد أن أمر المباشر صدر والتحرك حالياً سيكون باتجاه تجهيز القرية بالهنغارات (70 هنغار) والبرادات استعداداً لتدشين هذا البازار الزراعي الذي سيكون مخصصاً لبيع الخضار والفواكه السورية.
وأشار الأحمد حسب صحيفة الثورة إلى أن إدارة القرية تعمل حالياً على تنفيذ العقد الموقع مع اتحادي غرف الصناعة والتجارة لتصدير المنسوجات والألبسة والأقمشة الحلبية وذلك على نفقة اتحاد المصدرين السوريين الذي سبق له التأكيد على تحمل كل نفقات الشحن، مشيراً إلى أن كامل الكميات التي سوف يتم تصديرها قريباً والمقدرة بـ 20 حاوية هي من إنتاج المعامل الموجودة في مدينة حلب فقط.
وأضاف الأحمد أن القرية عملت خلال الفترة الماضية على تأمين سفينة شحن جديدة لإشراكها في العملية التصديرية باتجاه الأسواق الروسية وذلك إلى جانب السفينتين اللتين تعملان حالياً على نقل البضائع والمنتجات السورية، مبيناً أن الشركة الفرنسية (CMA - CGM) العالمية للنقل البحري التجاري بدأت مؤخراً وبشكل منتظم (شحنة كل 15 يوم) تسير رحلاتها من الموانئ السورية باتجاه الروسية، عن طريق الخط البحري المباشر الذي تم افتتاحه مؤخراً وذلك لنقل المنتجات الزراعية المبردة، داعياً جميع الراغبين بالتصدير التواصل مع إدارة القرية.