سيريانديز- دريد سلوم
خفضت مؤسسات التدخل الايجابي أسعارها بمناسبة يوم المستهلك العالمي تشجيعاً منها على إقبال الإخوة المواطنين على صالاتها كونها قدمت حسومات بهذه المناسبة قدرها 5% للمنظفات والمواد الغذائية و10% للمفروشات والأدوات الكهربائية و35% بالنسبة للألبسة الولادية والنسائية مما انعكس إيجاباً لجهة زيادة نسبة المبيعات مابين 30 و50% ،مع الإشارة إلى كونها تبيع في الأيام العادية بأسعار تقل عن أسعار السوق بنسب متفاوته تصل في حدها العظمي للـ30% مع المحافظة على الجودة وسوية الخدمة المقدمة.
وبالنظر إلى مناسبة اليوم والتي عطلت بموجبها المدارس والجامعات تقديراً لجهود المعلمين والمدرسين في يوم عيدهم، لم نلحظ أية عروض تذكر سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي بالرغم من أنهم لايقلون شأناً من حيث عظمة دورهم والدليل تخصيص يوم عطلة لهم، فلماذا لم تتحرك باقي المؤسسات لتقديم عروض قد تحقق في مجملها عدة غايات ،كأن يتم تقديم عروض على الهدايا والمستلزمات التي يمكن أن تصلح كهدية وبالتالي تكون الخدمة متبادلة لجهة تذكُر المعلم بهديه من قبل طلابه، وتنشيط المبيعات في منافذ البيع والصالات المنتشرة، وإعطاء زخم معنوي لمناسبة نتذكرها جميعاً ونستذكر عمليات البحث والتمحيص لشراء هدية لمعلمينا في مراحل حياتنا الدراسية،وطبعاً لا ننكر أن معلمينا لم تكن الهدايا تعنيهم بقدر مايعنيهم تفوق طلابهم ...فهنيئاً لمعلمينا جميعاً على بناة الأجيال .. ولأمهاتنا على الأبطال التي أنجبت.وكل عام ووطنا الغالي وجميعكم بألف خير.