دمشق- سيريانديز
شارك اليوم أكثر من “3900” طالب وطالبة من الصف الأول الثانوي في مرحلة تصفيات المحافظات من المنافسات العلمية للأولمبياد العلمي السوري وذلك بعد تأهلهم من تصفيات المناطق من جميع المحافظات فى كل من علوم “الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية والعلوم الطبيعية”.
وفى تصريح صحفي خلال اطلاعه على المنافسات العلمية للمرحلة الثالثة في مدرسة عادلة بيهم الجزائرى بدمشق أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن الطلاب المتميزين والمبدعين هم أمل سورية وصانعو مستقبلها من خلال قدراتهم ومهاراتهم مشيدا بجهود أعضاء اللجان العلمية الذين عملوا على تدريب الطلاب وتأهيلهم وتأمين المزيد من الانتشار للأولمبياد على ساحات الوطن.
ولفت “الوز” إلى أهمية فترة التدريب وزمنه والتحضير للامتحانات الانتقالية بهدف التوصل إلى نتائج أفضل وإلى مستويات متقدمة للطلبة فى المنافسات العالمية وذلك من خلال تضافر الجهود بين وزارة التربية والهيئة الوطنية للأولمبياد العلمى السورى واتحاد شبيبة الثورة.
وكشف “الوز” عن التحضير لمشروع حاضن للتميز والإبداع عبر التشبيك بين المركز الوطنى للمتميزين والهيئة الوطنية للأولمبياد العلمى السورى ومدارس المتفوقين لإعداد فريق يكون جاهزا للمنافسات في أي وقت.
وفي تصريح مماثل أوضح رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري “عماد العزب” أن الاختبارات العلمية للمحافظات تقام بالتوقيت نفسه وبأسئلة موحدة تم إعدادها من قبل اللجان العلمية المركزية وتستمر على مدى ثلاث ساعات وهى أعلى مستوى عن سابقاتها لكون المنافسات فى هذه المرحلة باتت نوعية وبين نخبة التصفيات السابقة.
وأشار “العزب” إلى أن تصفيات المحافظات تهدف للوصول إلى النخبة من المشاركين فى المنافسات العلمية وسيتأهل بموجبها “60” طالبا وطالبة منهم فى كل مادة علمية إلى التصفيات النهائية التي ستقام مطلع العام القادم لتحديد الأوائل على المستوى الوطني.
من جانبه بين رئيس اتحاد شبيبة الثورة “معن عبود” أن الشباب المتميزين والمبدعين سيبنون سورية فى المرحلة المقبلة بالعلم والمعرفة وهم اليوم يؤكدون قدرة الشباب السورى على قهر الظروف وتحدى الصعاب وتحقيق طموحهم ومثابرتهم ووجودهم فى المنافسات العالمية.
وذكر الطلاب المشاركون أن الاسئلة تتناسب مع مستوى التدريب والتأهيل الذى تلقاه الطالب فى المراحل السابقة لافتين إلى دور الأولمبياد فى خلق روح المنافسة بينهم ما يحفزهم على بذل المزيد من الجهود لتحقيق التفوق والإبداع.
وفي السويداء شارك “350” طالبا وطالبة بالمسابقة التي أقيمت بمعهد الاقتصاد المنزلي حيث اطلع المحافظ الدكتور “عاطف النداف” وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المكلف “اسماعيل الحناوي” على سير المسابقة متمنين للمشاركين تحقيق نتائج متميزة .
وأشار أمين فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة “كمال شجاع” في تصريح لمراسل “سانا” إلى أهمية هذه المرحلة لاختيار المتميزين للمرحلة القادمة على المستوى الوطني حيث سيتم وضع برنامج لإعدادهم بشكل جيد بينما بين مدير التربية “هيثم نعيم” أنه تم تأمين مستلزمات إنجاح المسابقة وتشكيل لجان التصحيح لإعلان النتائج بأقرب وقت في حين نوه عضو اللجنة الفرعية للأولمبياد بالسويداء “أنس صبح “بالمشاركة الجيدة التي شهدتها مسابقة العام الحالي قياسا بالأعوام السابقة .
وأعرب عدد من المتقدمين عن ارتياحهم لأجواء الأولمبياد رغم وجود صعوبة ببعض الأسئلة متمنين الحصول على مراكز متقدمة والانتقال للمرحلة الرابعة على المستوى الوطني ومن ثم المشاركة بالأولمبياد العالمي ضمن الفريق الوطني .
وكانت المرحلة الثانية لمسابقة الأولمبياد العلمي بالسويداء على مستوى المناطق شهدت مشاركة “1093” طالبا وطالبة..والأولى على مستوى الوحدات الشبيبية “2542” طالبا وطالبة .
وفي حلب بين مدير التربية “ابراهيم ماسو” أن “264” طالبا وطالبة شاركوا بالمسابقة في مركز مدرسة نابلس وأن كل الإجراءات اللازمة اتخذت لتقديم الاختبارات بشكل مريح معتبرا أن مستوى الأسئلة كان جيدا و تم إعداد الطلاب بشكل يمكنهم من التعامل معها .
وفي طرطوس لفت أمين فرع الشبيبة “عدنان غانم”إلى أن “470” طالبا وطالبة يشاركون بالأولمبياد العلمي الذي يهدف إلى رفع الكفاءات والقدرات العلمية لدى الشباب في اختصاصات علمية متنوعة .
وأكد مدير التربية “عبد الكريم حربا” أن هذا الأولمبياد يحفز الطلاب على التفوق والتنافس ما يسهم بصقل مواهبهم وتنميتها.
وأوضح أمين سر الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري” أسامة مصا” أن الأولمبياد العلمي مشروع وطني يهدف إلى اكتشاف الطلاب المتميزين بمواد العلوم الأساسية تمهيدا لتشكيل فريق وطني من مختلف المحافظات لتمثيل سورية بالمسابقات العالمية مشيرا إلى أن الأسئلة من ضمن مناهج الطلاب التي تلقوها خلال الأعوام الدراسية السابقة .
وأشارت عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث “فاطمة كنفاني” إلى أهمية هذا الأولمبياد بدعم التفوق والإبداع والتفكير العلمي لدى الطلاب المتميزين ليكونوا قادرين على المشاركة الفاعلة ببناء سورية المستقبل .
ولفت الطالب “نادر عبدو” اختصاص كيمياء إلى وجود صعوبة ببعض الأسئلة بينما رأت الطالبة “لجين سلمان” في اختصاص العلوم أن الأسئلة متفاوتة في الصعوبة مؤكدة أن مشاركة الشباب السوري بالأولمبياد تهدف إلى رفع اسم بلدهم عاليا في المحافل الدولية .
وفي درعا شارك بالأولمبياد “123” طالبا وطالبة وذلك ضمن “4” مراكز في مدن درعا وإزرع و الصنمين وبلدة غصم .
وأكدت أمين فرع الشبيبة “ردينة العازر” تأمين مستلزمات إنجاح هذا الأولمبياد بهدف المساهمة في خلق جيل مبدع من الشباب قادر على التعامل مع العالم بلغة علمية وإبراز المواهب الشابة وغرس روح التنافس الإيجابي بينهم وتشجيع المتفوقين وتنمية قدراتهم العلمية وتعزيز مجالات الاتصال العلمي و الثقافي بين الشباب المتفوقين .
وبينت عضو فرع درعا لحزب البعث “فيروز العيد” أن المسابقة تسهم في تقييم المعلومات السابقة لدى الطلاب وصقل مهاراتهم في المواد العلمية ليكونوا عناصر فاعلين في المستقبل بينما رأى عضو قيادة فرع الحزب “غسان المسالمة” أن إجراء المسابقات العلمية للشباب دليل على تعافي الوطن .
واعتبر موجه مادة الرياضيات في مديرية التربية “أكرم عساف” أن الأسئلة التي تم وضعها مركزيا صعبة وبحاجة إلى تركيز للوصول إلى الحل الصحيح.
وأشار عدد من الطلاب المشاركين إلى أن الأسئلة شاملة وتراعي الفروق الفردية معربين عن أملهم في تحقيق مراكز متقدمة و المشاركة على مستوى سورية .
وفي حمص ذكر أمين فرع الشبيبة “شحادة مطر” أن منافسات الأولمبياد جرت بمشاركة “475” طالبا وطالبة مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق مع مديرية التربية وكلية العلوم بجامعة البعث في إنجاح المسابقة.
بدوره لفت مدير تربية حمص “أحمد الابراهيم” إلى دور هذه المسابقات في بناء جيل متسلح بالعلم ومؤمن بأهمية تطوير مهاراته العلمية وتسخيرها لمصلحة الوطن.
من جانبه أشار عميد كلية العلوم بجامعة البعث الدكتور “أيمن كسيبي” إلى أن الكلية أمنت القاعات الامتحانية للمشاركين حيث توزعوا على “6”مدرجات فضلا عن تأمينها المخابر والكادر الذي سيقوم بتأهيل الناجحين في هذه المرحلة لمدة شهر تمهيدا لمشاركتهم في المنافسات المركزية.
وفي دير الزور أجريت المسابقة في مدرسة رياض نعيمة بالمدينة بمشاركة”52″ طالبا وطالبة .
وأوضح عضو فرع منظمة الشبيبة”مالك الجاسم” أن المشاركين توزعوا بواقع “11” في مادة الرياضيات و”13″ في المعلوماتية و”9″ بالفيزياء و”9″ في الكيمياء و”10″ في العلوم .
وأشار موجه مادة العلوم في مديرية التربية “ياسر عثمان” إلى أن الأسئلة استنتاجية وتعتمد على الفكر التحليلي للطالب ليتمكن من استنباط الجواب الصحيح .
وفي الحسكة بين أمين فرع الشبيبة “واثق العاكوب” أن “160” طالبا وطالبة من خمس روابط شبيبية شاركوا بالمسابقة .
وأشارت مديرة التربية “إلهام صورخان” إلى دور الأولمبياد العلمي في تنمية المواهب والقدرات العلمية والمعرفية لدى المشاركين وحثهم على بذل المزيد من الجهود في تطوير مهاراتهم الإبداعية بمساعدة الكوادر الإدارية والتعليمية المتخصصة .
وبين الموجه الاختصاصي لمادة الرياضيات في مديرية التربية ” عبد الصمد أومري” أنه يتم من خلال اختبارات المرحلة الثالثة قياس المستويات العلمية بين المشاركين والتركيز على تحديد المستويات المعرفية والفروق الفردية بينهم في كل اختصاص.
وفي القنيطرة شارك “83” طالبا وطالبة بالأولمبياد حيث بين أمين فرع الشبيبة “محمود صبرا” أن المسابقة أقيمت في مدرسة الشهيد سليمان الحسن بمساكن برزة في دمشق ضمن أجواء مريحة للطلاب .
وفي حماة وخلال تفقد المحافظ الدكتور “غسان خلف” وأمين فرع حزب البعث “مصطفى سكري” سير المسابقة في مركز ثانوية السيدة عائشة أشار إلى أهمية الأولمبياد ودوره في بناء جيل واع وقادر على المنافسة في مختلف الميادين العلمية .
وبين مدير التربية “نجيب نابلسي” أن المسابقة جرت بمشاركة “516” طالبا وطالبة من حماة و”52″ طالبا وطالبة من إدلب والرقة بينما أوضح أمين فرع الشبيبة “محمد تفتنازي” أن الهدف من هذه المسابقة خلق جيل من الشباب المبدع القادر على المساهمة الفاعلة في بناء سورية.
وفي اللاذقية شارك في الأولمبياد الذي أقيم في المركز الوطني للمتميزين بجامعة تشرين”430″ طالبا وطالبة منهم “73” من طلاب المركز.
وأوضح مدير المركز الدكتور ” اسكندر منيف” أن الأولمبياد العلمي جزء من برامج رعاية الإبداع والتميز وأن أهمية الأولمبياد تنبع من قدرته على مواجهة الظروف الراهنة والاستمرار في رحلته العلمية .
بدوره لفت نائب مدير المركز ” ضياء المسوكر ” إلى أنه تم تجهيز المركز بالشكل المناسب وتأمين مستلزمات الاختبار بالتنسيق مع فرع الشبيبة لاستقبال الطلاب .
وكانت منافسات المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي السوري انطلقت فى “22” تشرين الثانى الماضى على مستوى المناطق بمشاركة 17365 طالبا وطالبة بعد تأهلهم من المرحلة الأولى التى نفذت على مستوى المدارس فى محافظات دمشق وريفها والقنيطرة والسويداء ودرعا وحمص وحماة وحلب وطرطوس واللاذقية ودير الزور والحسكة.