سيريانديز- كوثر علي
لأنَّ المُرابطين على جبهات القتال , أَسيادُ العَطاءْ , جُنود الجَّيش العربيِّ السُّوري الذين صدّروا دروس العطاء و التَّضحية للعالم أجمع , وأي عطاءٍ أسمى من بذلِ النَّفس دفاعاً عن أرضِ الوطن , أرادَ المُغتربون السُّوريون أن يقدموا لأبطال الجيش ا هديّةً رمزيّة مغلّفةً بإيمانهم بعطاءات جيشِ بلادهم الّتي سطّرت وستسطِّر قصص نصر ٍلأجيالٍ قادمة .
حيث أطلقَ المغتربون السُّوريون حملة الجيش والتي تتضمن تقديم مجموعات تدفئة لعناصر الجيش العربي السوري في جبهات القتال, وهي 2000 مجموعة تدفئة بأغراض تدفئة صوفية ( قبّعات – جوارب – كفوف – شالات صوفية ) .
وقالت مديرة الحملة الدكتورة نسرين زريق لسيريانديز أن حملة الجيش هي جزء من حملات (دعم ) التي يهدف من خلالها المغتربون السُّوريون إلى الوقوف مع بلادهم وتقديم المساعدة قدر الإمكان لأهلها , مضيفةً أنها هديّة صغيرة لأبطال الجيش من أبناء بلدهم المغتربين , وأن لا شيء يقابل تضحيات الجيش العربي السوري .
وأوضحت زريق أن الحملة بدأت في 27 شهر تشرين الثاني , وأنه تم تسليم 100 مجموعة لـ100جندي في جبهة الغوطة الشرقية لغاية اليوم, وسيتم تسليم 200 مجموعة غدا, ويوم السبت القادم 100 أيضا , وهكذا حتى يتم الانتهاء من تسليم أول مجموعة وهي 2000 جندي ثم الانتقال للمجموعة الثانية .ويشار إلى أن حملة الجيش التي يقوم بها المغتربون السوريون حاليا جاءت بعد حملة مخيمات دير علي بالكسوة , وحملة دعم نوفمبر , وكذلك هم مستمرون اليوم بحملة دعم سبتمبر .