سيريانديز- فادي بك الشريف
دعا وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني إلى تقديم دراسة نهائية لافتتاح قسم الإسعاف بمشفى الأطفال الجامعي بالتنسيق مع الجهات المعنية، ووضع آليات مناسبة لتحفيز أطباء التخدير، مؤكدا أهمية تخريج كوادر علمية على مستوى عال باعتباره المشفى التخصصي الفريد من نوعه المؤهل بكافة التقنيات و التجهيزات على المستوى المحلي والإقليمي. ولفت المارديني إلى توفر الكوادر الطبية و التمريضية و الإدارية في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها سورية، معرباً عن أمله في توسع الإمكانيات لتقديم الخدمة الطبية للمرضى والتأهيل العلمي لطلاب الدراسات العليا، والعمل على افتتاح أقسام جديدة لتلبية الاحتياجات الضرورية للمرضى.
كما أشار الوزير خلال لقائه أمس الكوادر الإدارية والعلمية في المشفى إلى أهمية الارتقاء بأقسام الجودة ومكافحة العدوى ووضع الخطط اللازمة لتأمين الأعداد المطلوبة من الكوادر الطبية والتمريضية وطلاب الدراسات العليا، وضرورة التزام الأطباء المشرفين بتواجدهم في أقسامهم لضمان حسن سير العملية التعليمية وتأهيل طلاب الدراسات العليا والإشراف الميداني عليهم .
وشدد الوزير على التشاركية بين الوزارة ومؤسساتها لتقييم العمل وتجاوز الصعوبات وتحديث آليات استقبال المرضى بالشكل اللائق.
من جهته لفت مدير مشفى الأطفال الجامعي الدكتور مازن حداد في تصريح لسيريانديز إلى أن موازنة المشفى الاستثمارية تبلغ حوالي 706 مليون ليرة سورية لعام 2016، وتتضمن استبدال وتجديد، واستقدام تجهيزات طبية، إضافة إلى العمل على موضوع الأتمتة، ذاكرا ان هناك دراسة سيتم إعدادها وتطبق خلال السنوات القادمة بما يتضمن إحداث قسم لإسعاف الرضوض بالتزامن مع عملية التوسعة في المشفى.
كما أشار حداد إلى لإصرار على تجاوز الصعوبات التي تواجه المشفى والتي تمثلت في عدم إمكانية تأمين بعض المستحضرات الدوائية السرطانية أو مستحضرات زرع النقي وصعوبة تأمين قطع التبديل لصيانة الأجهزة وتسرب بعض الكوادر التخصصية وإمكانية زيادة طبيعة العمل الممنوحة للعاملين. وأكد أن المشفى يؤدي إلى جانب دوره الخدمى والعلاجى دورا تدريبيا وبحثيا من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا، ويبلغ عدد الآسرة في المشفى 436سرير
حضر الاجتماع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي ومعاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جي وعميد كلية الطب بجامعة دمشق الدكتور صلاح الشيخة ومدير المشافي بالوزارة أحمد رحال وعدد من الكوادر الطبية.
يذكر أن الهيئة العامة لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق أحدثت عام 1978 وهي المستشفى الوحيد المتخصص بأمراض الأطفال في سورية ويستقبل الأطفال والخدج من جميع المحافظات ويقدم الاستشارات الطبية والخدمات العلاجية ويؤدي المشفى إلى جانب دوره الخدمي والعلاجي دورا تدريبيا وبحثيا من خلال تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا ويبلغ عدد الأسرة في المشفى 436 سريرا.