ويؤكد مينه انه من السهل التأكد من صحة الخبر قبل نشره من المواقع الرسمية المحلية والصفحات الموثوق فيها والتواصل الإعلامي سواء كان معي أو احد أفراد العائلة أو المقربين منها .
وحسب رأي مينه حول السبب وراء نشر هكذا شائعات والهدف منها:انه يوجد عدد من المواقع المهمشة التي لا عمل لديها تريد لفت الانتباه إليها وعمل قيمة لها وربما لكسب الشهرة والانتشار . مؤكدا انه لا يمكنه فهم الموضوع إلا هكذا.
وعبر الفنان مينه عن امتنانه للمشاعر الصادقة التي صدرت من محبي الأديب حنا مينة وقال:لا ننكر وجود عدد كبير من المحبين والمخلصين الذين تفاعلوا مع الخبر وعبروا عن مشاعرهم الصادقة وحزنهم لدى سماعهم الخبر ونشكرهم بكل حب .
وفي ذات السياق كانت نفت المهندسة أمل مينه خبر وفاة والدها الأديب السوري المخضرم حنا مينه مؤكدة أن والدها بخير وصحة جيدة وبكامل وعيه وذاكرته ويمارس حياته العادية ولكن بحركة بطيئة تتناسب مع عمره الذي تجاوز التسعين عاما. وعبرت مينة في تصريح لـ سانا عن أسفها لنقل شائعات عن وفاة والدها على مواقع التواصل الاجتماعي التي لا تعد مصدرا للمعلومات مشيرة إلى أن بعض الإعلاميين والشخصيات المعروفة تسرعوا بنشر الخبر دون التأكد من المعلومة ربما لتحقيق سبق صحفي بعد استنادهم إلى معلومة مغلوطة. وأعربت ابنة الأديب حنا مينة عن تقديرها لمحبة الناس لوالدها داعية إياهم غالى التأني في نشر أي معلومة تخص حنا مينة وأكدت أن عائلته وحدها هي المخولة بنشر أي معلومة عنه. وأشارت مينه إلى أن والدها يقيم حاليا في منزلها مع أحفاده في شارع بغداد بمدينة دمشق.
يذكر أن حنا مينه من أبرز من كتب الرواية السورية في القرن العشرين، وله عشرات الأعمال الخالدة ومنها ما تحول إلى سيناريو تلفزيوني حصد جوائز دولية كبرى مثل "نهاية رجل شجاع، المصابيح الزرق".