دمشق- سيريانديز
يبين مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية بحمص الدكتور رامي العلي أن “أكثر من ثلاثة آلاف أسرة ريفية استفادت” من المشروع على مدى ثلاث سنوات.
ويشير مدير المشروع إلى أن 550 مربية استفدن من دورات محو الأمية التي نفذها المشروع في 24 قرية و379 مربية استفدن من دورات الإسعافات الأولية التي تنفذ بالتعاون مع برنامج القرى الصحية في حين ان 186 مربية استفدن من دورات تصنيع الألبان التي تنفذ بالتعاون مع جامعة البعث موضحا أنه تم تنفيذ 24 دورة لاختيار لجان المجتمع المحلي في 67 قرية بهدف تحديد الأسر الأكثر احتياجا لخدمات المشروع ووصل عدد المستفيدين من هذه الدورات 465 منهم 193 امرأة
.
وحول أهم النشاطات التي نفذها المشروع منذ انطلاقه حتى الآن يبين العلي أنه تم تنفيذ أربع مدارس حقلية اثنتان منهما لمربي الأبقار في قريتي سكرة والجابرية ومدرستان في قريتي منطار العبل والمخرم التحتاني لمربي الأغنام وتهدف هذه المدارس إلى تعليم المربين المفاهيم الحديثة في تربية الأبقار والأغنام وكيفية العناية بها وتقديم الخلائط العلفية المغذية في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف المصنعة حيث يتم وضع برنامج زمني مدته عام لمربي الأبقار وتسعة أشهر لمربي الأغنام وخلال هذه الفترة تتم التشارك مع المربي في إيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي يعانيها.
وفيما يتعلق بمكون التمويل الريفي الصغير يلفت العلي إلى أن عدد الصناديق المنفذة في المشروع بلغ 13 صندوقا وعدد المقترضين 327 منهم 178 امرأة ريفية وتهدف هذه القروض إلى مساعدة الأسر الريفية على إقامة مشاريع صغيرة مولدة للدخل بهدف تحسين الوضع المعيشي لها كما وزع المشروع بأسعار تشجيعية 222 رأس من الأغنام و 3 رؤوس ماعز شامي إلى 118 أسرة ريفية وذلك بهدف تحسين القطيع من خلال إعطاء المربين ذكورا محسنة وراثيا في مراكز البحوث الزراعية ذات تراكيب وراثية ممتازة من اللحم والحليب ما يساهم في تخفيف الأمراض وحالات النفوق وزيادة حجم القطيع.
ويوضح مدير المشروع أنه تمت زراعة 125 هكتارا بالشجيرات الرعوية عند 86 مرب و 16 هكتارا بالمخاليط العلفية عند 53 مرب و 12 هكتارا بالصبار الأملس عند 9 مربين و 15 هكتارا بالزراعة الحافظة عند 6 مربين لتحسين المراعي و تم تنفيذ أيام حقلية وبيانات عملية استفاد منها 1101 مرب.
وبدأ تنفيذ مشروع تطوير الثروة الحيوانية عام 2013 بالتعاون بين وزارة الزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية ويستمر 8 سنوات ويهدف إلى زيادة دخل الأسر الريفية الفقيرة التي تعتمد على إنتاج الثروة الحيوانية عبر إدخالها في نظم الزراعة البعلية وتعزيز خدمات إنتاجها ودعم وتطوير مشاريع منتجاته مع التركيز على التصنيعي والتسويق.