دمشق- سيريانديز
أكد المشاركون في ورشة عمل أقامتها وزارة التعليم العالي لتقييم نمط التعليم المفتوح في الجامعات ضرورة إعادة النظر في المدخلات والنظام الدراسي للتعليم المفتوح وبرامجه إضافة إلى دراسة معايير افتتاح اختصاصات جديدة
.
واعتبر وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال الورشة المنعقدة اليوم أن أهمية ورشة العمل تأتي من كونها تعمل على إطلاق مشروع متكامل لنظام التعليم المفتوح في الجامعات وتلافي الثغرات والسلبيات من خلال الاعتماد على الخبرات المكتسبة خلال الأعوام السابقة مشيراً إلى ضرورة إحداث نقلة نوعية في طبيعة البرامج الملبية لاحتياجات المجتمع.
من جهته رأى معاون الوزير الدكتور رياض طيفور أن أهمية الورشة تكمن في التركيز على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بإجراء تعديلات في نظام التعليم المفتوح وإضافة مدخلات للتعليم المفتوح وافتتاح برامج جديدة تستند إلى معايير محددة
.
وأوضح الدكتور طيفور أن الورشة تأتي بناء على ما توصلت إليه الورشة السابقة لتقييم واقع التعليم المفتوح حيث أظهرت الدراسات التي أجرتها الوزارة بعض الثغرات والسلبيات في هذا النظام ومن بينها تزايد أعداد الطلاب في نظام التعليم المفتوح وانخفاض نسب التخرج حيث وصلت في بعض البرامج نسبة الخريجين إلى 3 بالمئة.
وأشارت الدراسة الى أن هذا الواقع يمكن أن يعود بالدرجة الأولى إلى طبيعة النظام الدراسي في التعليم المفتوح وعدم وجود مدد إبقاء محددة للطالب لذلك كان لا بد من إعادة النظر في النظام الدراسي المعتمد حالياً.
وخلصت الورشة الى اقتراح تقييد فترة الدراسة في نظام التعليم المفتوح بثلاث سنوات لكل عام دراسي وتوحيد جميع مدخلات برامج التعليم المفتوح على مستوى الجامعات ووضع معايير محددة لافتتاح اختصاصات جديدة تتعلق بعدد الأساتذة الموجودين ونوعية الاختصاص سواء تطبيقي أو نظري إضافة الى تقديم دراسة تفصيلية عن الاختصاص المقترح افتتاحه.