دمشق- سيريانديز
عممت جمعية الصاغة في دمشق على كافة بائعي المفرق الحرفيين العاملين في الصياغة ضرورة امساك دفتر خاص بالمصوغات والقطع الذهبية التي يشتريها الصاغة من المواطنين تفادياً لأية مسؤولية قد يتحملونها فيما اذا تبين لاحقاً ان هذه القطع الذهبية تحمل أعباء قانونية في حال كانت مسروقة او ما شابه.
وقال رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي: إن الجمعية عممت على بائعي المفرق عند شرائهم اية مصوغات ذهبية من المواطنين ضرورة تسجيلها في دفتر خاص بالمشتريات وهو دفتر يتم شراؤه من مكتب الجمعية، بحيث يلتزم الحرفي بتسجيل تفاصيل المصوغات التي اشتروها من المواطنين في هذا الدفتر بالنسبة لوزن كل قطعة ذهبية وعيارها واسم البائع وذلك احتياطاً في حال تبين ان القطعة المشتراة مسروقة ليثبت الصائغ الحرفي انه اشتراها بشكل نظامي وسجلها في هذا الدفتر وبالتالي يكون قد حمى نفسه من اية مسؤولية قانونية، اما في ثبوت شراء هذه القطع والمصوغات الذهبية بسوء نية من قبل الصائغ فيتم وعلى الفور توقيفه وذلك بموجب التعميم الصادر عن وزير الداخلية، لافتاً الى ان حالات كثيرة سبق حدوثها عن شراء الصاغة لقطع ذهبية من المواطنين حيث يتبين لاحقاً انها مسروقة او متأتية عن غير الطرق القانونية.
وعن اسعار الذهب في اسواق دمشق والمحافظات السورية على اعتبار جمعية دمشق جمعية مركزية تحدد الاسعار لكافة اسواق الذهب السورية قال جزماتي: إن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط قد بلغ 10350 ليرة سورية بارتفاع يصل الى نحو 550 ليرة قياساً إلى الأسبوع الماضي، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 8871 ليرة سورية، أما الليرة الذهبية السورية فقد وصل سعرها إلى 85 ألف ليرة سورية، كما سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراط سعر 88500 ليرة سورية، في حين بلغ سعر الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط 85 ألف ليرة سورية، ليبقى السعر الاعلى للأونصة الذهبية السورية والذي بلغ 373 ألف ليرة سورية.
صحيفة الثورة