سيريانديز- دريد سلوم
أوضح نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر الحسن في تصريح لسيريانديز أن شهادة البورد السوري هي شهادة مزاولة للمهنة وهي أعلى شهادة تمنح في سورية وهي بالنتيجة توحيد لشهادات المزاولة التي كانت تمنح من وزارة التعليم العالي والصحة والخدمات الطبية العسكرية وبالتالي فهي تتويج لهذه الشهادات جميعا ولا يحق لأي طبيب أن يمارس مهنة الطب إلا بعد الحصول على شهادة البورد السوري.
وعن آلية منح شهادة البورد السورية بين نقيب الأطباء أن هذه الشهادة تمنح للخريجين الجدد بعد أن يقيم الطبيب بحسب الاختصاص لعدة سنوات في المشافي التابعة لوزارة الدفاع والصحة والتعليم العالي أو بعد حصول الطالب على شهادة الماجستير من وزارة التعليم العالي يجب أن يتقدم الى فحص شهادة البورد وأما بالنسبة للحاصلين على الماجستير يتقدمون إلى شهادة الماجستير ثم إلى فحص البورد.
وأما بالنسبة للأطباء القدامى الحاصلين على شهادة الماجستير أو شهادة الاختصاص أو تسجيل الإختصاص فقد قامت الوزارة وهيئة البورد السورية للاختصاصات الطبية بمنحهم شهادة البورد بعد تقديم الوثائق المطلوبة ومدة الاقامة وبالتالي خلال هذين العامين ومنذ بدء العمل بالبورد السوري لا يوجد طبيب يمارس المهنة دون شهادة البورد السوري.
وأشار د.الحسن إلى أهمية البورد السوري كونه يوحد الشهادات الطبية ضمن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية التي أصبح لها كيان ومؤسسات ومجالس علمية الهدف منها تقييم العمل الطبي ومنح شهادة المزاولة التي تفيد بأن الطبيب الحاصل على شهادة البورد مؤهل لمزاولة المهنة بمستوى عالي يليق بهذه الشهادة .
وذكر نقيب الأطباء أنه بالنسبة للأطباء القادمين من الخارج والذين يحملون شهادات طبية من جامعات علمية معترف بها وتمنح البورد الطبي لخريجيها ومعترف بها عالمياً يتم معادلة هذه الشهادات لمنحم شهادة البورد السوري وأما اللذين يحملون شهادات طبية من جامعات أخرى عليهم الالتزام بدورات تدريبية ضمن سورية للحصول على تعديل شهاداتهم التي حصلوا عليها في الخارج بعد اجتياز الاختبارات اللازمة مؤكداً انه لا يحق لأي طبيب بمزاولة المهنة قبل الحصول على شهادة البورد السوري.
ولفت د.الحسن إلى انه بعد صدور هذا القانون قامت الهيئة السورية للاختصاصات الطبية بمراسلة كافة هيئات الاختصاص الطبية في العالم بوجود شهادة البورد السورية لدينا موضحة مؤهلات هذه الشهادة والطبيب الحاصل عليها كما تمت مخاطبة اتحاد الأطباء العرب بكتب رسمية للاعتراف بهذه الشهادة كونها ترفع مستوى الطبيب السوري خارج القطر باعتبارها شهادة رسمية ويتميز حاملها بمستوى علمي جيد.