دمشق- سيريانديز
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريمة القادري ضرورة تفعيل عمل الجمعيات البيئية لتقوم بدورها في مجال نشر ثقافة الحفاظ على البيئة و سبل حمايتها وأهمية معالجة المشكلات التي تواجه شركاءنا في العمل البيئي وتقديم الدعم اللازم لهم ضمن الإمكانات المتاحة إضافة إلى التعرف على مسارات العمل التي تخدم هذه الجمعيات.
وناقشت وزارتا الدولة لشؤون البيئة والشؤون الاجتماعية اليوم مع عدد من الجمعيات البيئة المعوقات التي تعترض عملها إداريا وفنيا وسبل تنشيط عمل هذه الجمعيات بما يخدم الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وأكدت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أهمية تفعيل دور الجمعيات البيئية ميدانيا كونها تسهم في نشر الوعي البيئي بين شرائح المجتمع وتعمل على تفعيل المشاركة المجتمعية بقضايا التنمية وتعزيز صحة البيئة وحمايتها والحفاظ على مواردها الطبيعية.
وأوضحت سركيس أن الوزارة تسعى للتنسيق مع جميع الجهات المعنية الأهلية والبيئية للحفاظ على النظم البيئية في سورية والتي تتعرض للتخريب على أيدي التنظيمات الإرهابية المسلحة إضافة لدورها في توظيف الامكانات والخبرات المتوفرة لدى الجمعيات البيئية الأهلية لتعبئة المجتمع المحلي من أجل تبني المبادرات البيئية ونشر مفاهيم المواطنة البيئية السليمة والعمل التطوعي والتنمية المستدامة.
كما استعرضت إجراءات الوزارة لدعم عمل الجمعيات الأهلية البيئية والتعريف بها وإشراك هذه الجمعيات في انشطة ومشاريع الوزارة المركزية والفرعية والنشاطات التي تنفذها المنظمات الأهلية والشعبية والجهات الحكومية والخاصة إضافة لتزويدها بالمطبوعات البيئية المختلفة الصادرة عن الوزارة.
بدورهم أشار القائمون على الجمعيات البيئية إلى المعوقات التي تعترض عملهم وتحد من نشاطهم كقلة الموارد المالية وضعف المساعدات المقدمة ونقص الكوادر المدربة والمؤهلة وعدم وجود صيغة للتعاون مع الهيئات الرسمية وضعف الترويج الإعلامي والإعلاني لعمل الجمعيات.
وطالبوا بتقديم الدعم المعنوي والمادي ورفد الجمعيات البيئية بالكوادر المدربة في مجال البيئة ومساعدتها من الجهات الرسمية والعامة لتقوم بالدور المنوط بها وتوسع دائرة عملها ونشاطاتها بالتنسيق مع الجهات الفنية