دمشق- سيريانديز
بين مدير عام المصرف الدكتور أحمد العلي أن الصرافات الآلية للمصرف تعمل في الوقت الحالي بصورة جيدة وفي حالة من الاستقراروأسهمت التوجيهات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية بخصوص تقسيم فترات صرف رواتب العاملين في الدولة والمتقاعدين والعسكريين إلى حد كبير في تخفيف الضغط عن الصرافات.
وتعمل إدارة المصرف على تسهيل إجراءات صرف رواتب العاملين الموطنة رواتبهم لدى المصرف، ففي بادرة جيدة استجابت الإدارة مؤخراً لتمديد فترة عمل المركز الرئيس للصرافات في الإدارة المركزية للمصرف، ووجهت باستقبال جميع المواطنين الذين لم يسعفهم الوقت لصرف رواتبهم ،وهنا يؤكد الدكتور العلي أن المصرف يأخذ على عاتقه العديد من الإجراءات من أجل خدمة المتعاملين، ومن أجل ذلك وجهت الإدارة مديري الفروع مؤخراً بمتابعة تغذية الصرافات على مدار الساعة وأن تكون في جاهزية مستمرة لتقديم الخدمات للمواطنين.
وفي سؤال صحيفة تشرين لمدير عام المصرف عن أهمية فتح سقف السحوبات اليومية من الصرافات إلى 50 ألف ليرة بدلاً من 25 ألف ليرة، قال العلي: إن هذه الخطوة بحاجة إلى برمجة محددة، وقد يقوم بها المصرف في حال موافقة جميع أطراف عقد الاستفادة من خدمات الصراف الآلي، فضلاً عن أن هذه الخطوة ليست جديدة ولكن الإدارة تقوم بها وفقاً للطلبات الإفرادية التي يتقدم بها متعاملون يحصلون على رواتب عالية لا يمكن سحبها في يوم واحد، مع تأكيده أن لهذه الخطوة نتائج إيجابية، منها تقليص عدد السحوبات وبالتالي خفض مرات استخدام الصراف، كذلك توفير في كميات الورق التي يستهلكها المواطن في كل مرة يستفيد فيها المتعامل من خدمات الصراف، إلى جانب تخفيف الأعباء عن المواطنين ذوي الرواتب العالية من سحب رواتبهم على مراحل بدلاً من مرحلة واحدة، والأهم من ذلك التخفيف قدر الإمكان من ظاهرة الازدحام التي تشهدها الصرافات خلال الأيام الأولى من الشهر، لافتاً إلى أن المصرف فيما لو فكر بالسير في هذا الاتجاه سيقوم برفع سقف السحوبات اليومية إلى شريحة محددة ودراسة أثرها على أرض الواقع.
وفي سياق آخر، أوضح الدكتور العلي أن المصرف ما زال يعمل على وضع التعليمات التنفيذية لمنح قروض تشغيلية لرأسمال العامل حصراً، إذ شكلت لجنة بهذا الخصوص وتقوم بعقد الاجتماعات الدورية من أجل الخروج بتعليمات ميسرة ولكنها في الوقت نفسه محوطة بجدار حماية قوي منعاً للتعثر.