تدنت تداولات سوق دمشق للأوراق المالية خلال الأسبوعين الأول والثاني من العام الجاري إلى ما يقارب 17 مليون ليرة سورية مقارنة بنحو 26 مليونا للفترة نفسها من العام الفائت كما انخفضت أحجام التداول إلى نحو 138 ألف سهم مقارنة بنحو 208 آلاف سهم وعدد الصفقات إلى 128 مقارنة بـ 157 صفقة.
ويرجع هذا الانخفاض النسبي في أداء السوق إلى ما جرى التعارف عليه بتحفظ المستثمرين على الاستثمار في الأسهم إلى حين اتضاح الصورة فيما يتعلق بصدور نتائج أعمال الشركات المدرجة في السوق ومعرفة مدى الأرباح أو الخسائر المحققة والتي سيرتكز عليها قرار الشراء أو البيع لاحقا، فضلا عن انعكاس موجة البرد والثلوج الأخيرة على السوق حيث تم إيقاف التداول لجلسة السابع من الشهر الجاري.
واستحوذت تداولات شهر تموز للعام الفائت على الحصة الأكبر من إجمالي تداولات السوق البالغة 3ر3 مليارات ليرة حيث بلغت 7ر739 مليونا.