سيرياندديز- فادي بك الشريف
من المرجح تصاعد مؤشر دمشق دمشق للأوراق المالية مع نهاية الربع الرابع من عام 2014 وليس بالزخم التصاعدي نفســه الذي كان في الربع الثالث من عام 2013 كما من المنتظر أن يســاهم سهم بنك الشام الإســلامي في دعم مسـتوى التداول و تنشــيط مؤشر الســوق العام، و بالتأكيد فإن متابعة إدراج ســهم بنك البركة في سوق دمشق المالي ســيعطي زخماً و تنشــيطاً في سوق دمشق للأوراق المالية.
وحول واقع السوق قال خبير في اسواق المال والبورصة الدكتور محمد وائل حبش لسيريانديز: بعد عطلة رســمية طويلة نســبياً يعود التداول في سـوق دمشق للأوراق المالية و لكن بشـكل تدريجي، و إجمالاً ســيبقى مؤشــر دمشق للأوراق المالية متأرجحاً ضمن وضع أفقي بانتظار صدور النتائج الربعية الثالثة لكل الشــركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية فمؤشــر السـوق يراوح حول مســتوى 1300 نقطة و ليس من المتوقع صدور نتائج مفاجئة للبنوك و شركات التأمين ضمن نتائج الربع الثالث.
وأضاف: يجب دراسة مقترح جزء من رأس مال شركات القطاع العام للتداول العام و إعطاء موظفي و عمال الشـركة الألولوية في الاكتتاب على أسهم هذه الشـركات لجعل سوق دمشق المالي ممثلاً و مرآة فعلية للاقتصاد الوطني، إضافة للتداول الالكتروني بسوق دمشق المالي عبر الانترنيت عن طريق شركة الوســاطة بما ينشــط التداول على الســوق و يزيد اقتراب المضارب و المستثمر من السوق المالي، حيث أن جميع شركات الوساطة لديها خطوط هاتفية محدودة لا تستطيع دائما تحمل الضغط عليها خلال فترة التداول مما يضيع فرص لزيادة حجم التداول في الســوق المالي بسبب هذه القضية التقنية .