كتب رئيس التحرير
لا تستطيع أن تدير أمور الخارج إذا كان بيتك غير منظم!!
وسط ظروف صعبة للغاية تعمل الحكومة السورية لتأمين وسائل العيش للمواطن السوري وحماية البلد من الإرهاب العابر للحدود والاستمرار بتأمين التعليم والصحة والغذاء..
الحكومة السورية اليوم تجمي فكرة"الدولة"،تحمي وجود الدولة بكيانها ومؤسساتها،لأن بوابات الأمل ستغلق عندما تضعف الدولة أو تنهار..
في سورية ما زالت "الدولة"موجودة رغم كل هذا الدمار والإرهاب،فبقيت الحياة مستمرة..
كيف تدير الحكومة،ورئيسها الدكتور وائل الحلقي أمور البلاد في هذا الظرف العصيب وتحقق نتائج مرضية؟
أعتقد أن الحكومة الجديدة أتت لتحقق الانسجام في العمل الحكومي ولتعمل بروح الفريق الواحد ،والتحدي الأكبر بعد التشكيل يكون في كيفية قيادة الفريق الحكومي ليعمل بأعلى كفاءة؟!
في مطبخ رئاسة مجلس الوزراء تنجز الأعمال والقرارات الهامة،ويحتاج رئيس مجلس الوزراء لترتيب البيت الداخلي عبر وجود فريق متناغم منسجم يحترم دور كل وزارة ويسهل على مجلس الوزراء ورئيسه اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح..
كما يبدو لنا هذه الأيام،فإن الدكتور الحلقي نجح في حالة تراكمية أن يشكل فريقاً فعالاً منسجماً ضمن مؤسسة المجلس لتكون على أفضل سوية من الأداء الذي يتعلق بمجمل عمل الدولة..
يخصص الدكتور الحلقي وقتاً كافياً ليجتمع مع فريق عمل المجلس ليصوب أدائه ويوجهه بالطريق الصحيح والكفاءة الأعلى ويتم تقييم وتقويم عمل الشهر الفائت،الاجتماع شهري مع فريق عمل المجلس بجدول أعمال يعطيه طابعاً جدياً رسمياً يجعل الجميع يحسون بالمسؤولية لما سينجزونه في الاجتماع القادم ويتم دائماً التركيز على العمل التكاملي وقيام كل شخص بدوره المرسوم دون تعد على مسؤوليات طرف آخر.
رئيس مجلس الوزراء يؤكد في تلك الاجتماعات على العمل الجماعي المنظم وليس على العمل الفردي العشوائي لتسود روح الفريق.
رئيس مجلس الوزراء يشد في الاجتماعات على إنجاز البريد بشكل يومي ولا يريد رؤية أي تراكم"بيروقراطي"..
حسب معلوماتنا،هناك عشرات الاجتماعات الهامة التي يترأسها الدكتور الحلقي شخصياً بعيداً عن الإعلام،منها اجتماعات للجان الدائمة في المجلس(اقتصادية-خدمات-ثقافية-تنمية بشرية)،كما يعقد اجتماعاً للمديرين في رئاسة مجلس الوزراء لبحث عمل كل مديرية ورفع سوية أدائها..
وفي ملف الإعلام،بدا جلياً منذ توليه المنصب فإن الدكتور الحلقي يعمل بشفافية مطلقة غير معهودة لدى أصحاب المناصب،ويبدو أنه نقل هذه الروح للمكتب الصحفي الذي ينقل أكبر كم من المعلومات والأخبار بكل شفافية للقارئ.