(Fri - 10 Oct 2025 | 19:33:20)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

التنمية الإدارية تنشر مشروع قانون الخدمة المدنية في سوريا وتدعو لإبداء الملاحظات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

2553 مخالفة وقوف سيارات على الأرصفة منذ بداية العام

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزير الاقتصاد يتفقد موقع الانفجار في فرع الحبوب بدمشق   ::::   2553 مخالفة وقوف سيارات على الأرصفة منذ بداية العام   ::::   تأمين سكن لطلاب السويداء خلال الامتحانات التكميلية    ::::   الاقتصاد تحدد ٱلية إحداث المخابز في المحافظات السورية   ::::   76% نسبة إنجاز المحلق الشرقي في مدينة حسياء الصناعية.. وبدء التشغيل قريباً   ::::   اتحاد غرف التجارة السورية يبحث مع وفد تركي سبل تعزيز التعاون وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة   ::::   تمديد مهلة تقديم طلبات ادعاء الملكية للعقارات   ::::   وزير الطوارئ: حادثة الحسكة تؤكد الحاجة لفرق إنقاذ سريعة وسلامة الأرواح فوق أي اعتبار   ::::   للمرة الثانية في أقل من اسبوعين .. (محروقات) ترفع أسعار المشتقات النفطية    ::::   بتشريع قديم وتعليمات جديدة.. المركزي يعيد المصارف الاستثمارية للواجهة   ::::   وزير الاقتصاد يلتقي وفدا يضم أكثر من 30 مستثمراً أجنبيا وخليجيا لبحث فرص الاستثمار في سوريا   ::::   التعليمات التنفيذية لمرسوم الترفع الإداري   ::::   وزير الطاقة يبحث مع رجال أعمال عرب وأجانب فرص الاستثمار   ::::   (مشاريع كيميائية) بين غرفة الصناعة و المركز السوري الألماني للكيمياء    ::::   (الآثار والمتاحف): الحريق في الأحراج ولا أضرار بقلعة صلاح الدين   ::::   مرسوم رئاسي يقضي بتحديد الأعياد الرسمية في سوريا   ::::   ورشة عمل حول التشريعات الضريبة الجديدة    ::::   انطلاق فعاليات معرض  
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
تحول خطير في مفهوم الأمن القومي العربي

د. عبد اللطيف عمران

العرب اليوم، بل العالم أجمع، يترقبون بشدة ماسينطق به أوباما، والجميع يفرد أوراقه على الطاولة ليعيد ترتيبها والنظر فيها.
لقد أفلحت الإدارة الأميركية وذيولها في المنطقة في بعثرة الأوراق التقليدية بما فيها من استقرار ساد نصف قرن من الزمن الى ترتيبات جديدة مفروضة على شعوب المنطقة ودولها وحكامها، حين تحول «الربيع العربي» من حركة احتجاج انطوت في بداياتها على مطالب مشروعة الى إقحام الدين والعرق في خدمة التغيير على أساس الفوضى الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الجديد، انقضاضاً على الصمود والمقاومة والإباء.
كما أفلحت هذه الإدارة بطواعية أزلامها في تبديد المفهوم الذي كان واضحاً ومستقراً للأمن القومي العربي، حيث مركزية القضية الفلسطينية وتحرير الأراضي العربية المحتلة، وحيث أولوية الصدام الأساسي بين المشروع القومي العربي والمشروع الصهيوني. فبعد انتهاء الصدام مع الشيوعية، برز عدو جديد هو الإسلام الذي ظهر بشعوبه وحكامه فوراً ضعيف المنَعَة أمام المركزية الغربية ومايستتبعها من صهيونية ورجعية عربية، فغاب الإسلام التاريخي،  وتقدم السياسي.
لقد كان تصديع الأمن القومي العربي من هموم المركزية الغربية بريادتها الأمريكية حيث أنجزت العمل والقناعة بأن:
1- كل قطر عربي أمنه مستقل عن أشقائه.
2- لكل قطر عربي إشكالية أساسية مع جاره الشقيق: اليمن والسعودية، العراق والكويت، سورية والعراق، مصر والسودان، الجزائر والمغرب،… الخ، ثم لم تكتف بذلك بل طورت هذه الظاهرة قفزاً فوق الهوية الوطنية وحدود سايكس بيكو، وانتقالاً من التقسيم على الأرض «الجغرافيا» الى التقسيم على المذهب والعرق ضمن القطر الواحد، فخُلِقت جغرافيا جديدة لم يعد الرابط فيها لا العروبة ولا الإسلام.. وما استتبع ذلك من نظرية «الوقوف الى جانب العدو» نكاية بالشقيق:
فقد برز مفهوم جديد للأمن في المنطقة ليس على أساس وطني ولا عروبي، لم تعد فيه الصهيونية بسرطانيتها «خطراً وجودياً». صار الخطر الوجودي الجديد التطرف والتكفير والإرهاب السرطاني الذي استصفى الأطلسي والرجعية العربية منه فقط تنظيمي النصرة وداعش، وذلك في سياق العبث بالخطر الوجودي على غرار العبث بالأمن القومي العربي، والإيهام بأن ذلك قابل للحصر بالمذهب، بينما المذهب والدين كله منه براء.
فأمس أهدر داعش دم العرعور والقرضاوي والعريفي وعمرو خالد… واصطدم التنظيمان دموياً وفكرياً. هذا كله يأتي في سياق تدمير أية استراتيجية وطنية جامعة عروبياً وإسلامياً لمكافحة التكفير والتطرف والإرهاب، وللانصياع لاستراتيجية مركزية غربية تم بناؤها إثر استهلاك عائد البترول في الغرب، وفي إعلام التضليل والتآمر وشيوخ الفتنة، بعد أن اشترت هذه المركزية بأموال الخليج 400 مثقف عربي، «بالجنسية وليس بالانتماء». وهذا تحول خطير آخر في الأمن القومي العربي، والإسلامي أيضاً.
واليوم كثيرون الحائرون في تصنيف الخطر الوجودي: الصهيونية، أم النصرة وداعش، أم نهج المقاومة والصمود؟.
إنه خلط غريب للأوراق، فمن سينجو من ويلاته الحاضرة، ومن الذي لن يجد نفسه مضطراً في مرحلة من المراحل ألاّ «يقف الى جانب العدو»؟.
فمن هو العدو؟.
يبدو اليوم أن العرب والمسلمين بانتظار إملاء الجواب.
ذلك بعد أن نسوا أن من أفرز النصرة وداعش بالتصنيف الإرهابي من الورم السرطاني التكفيري المتشظي باستمرار هو الذي رعاهم بأموال الخليج، ولا يُعرف ماذا سيفعل غداً في الخليج وبأمواله، وبالعروبة، وبالإسلام المستنير، والمتطرف أيضاً.

syriandays
الأربعاء 2014-09-10
  03:04:24
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025