ضمن حفل تكريمي ،انهى بنك البركة سورية الدورة الثانية للعلوم المالية و المصرفية و التي اطلقت بهدف تطوير و تعزيز المهارات و المعارف المالية لدى الموظفين و تأهيلهم للانخراط في بيئة عمل البنك مباشرة و توحيد المصطلحات و المعارف بين كامل الموظفين .
و قد اشتملت الدورة على المحاور التالية:
لمحة عن بنك البركة سورية و مجموعة البركة المصرفية – مدخل لعمل المصارف الإسلامية - مهام و عمليات وتطبيق الرقابة الشرعية – مدخل إلى التمويل والأئتمان - الشؤون القانونية في المصارف - إدارة العمليات المركزية – الالتزام و تطبيق معايير FATCA - الخدمات المصرفية - ادارة الجودة - تقنية المعلومات و أمن المعلومات - خدمة الزبائن و مهارات التواصل و ادبيات الأعمال – مهارات البيع والتسويق – الخزينة والاستثمار .
و في نهاية الدورة ، قام السيد محمد حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة بتوزيع شهادات إتمام الدورة بنجاح لكل الحضور من الدورة حيث أكد السيد حلبي خلال الحفل على أن بنك البركة سورية و منذ تاسيسه اخذ على عاتقه بناء الكوادر البشرية و تطويرها لما في ذلك من مصلحة للبنك و المساهمين و المتعاملين و الموظفين .
و يقوم البنك بشكل دائم باستقبال المرشحين سواء كفترة تدريبية للخريجين الجدد و الجامعيين في السنوات الأخيرة أو الراغبين بالانضمام إلى فريق عمل البنك من خلال الية استقبال و انتقاء عادلة و مهنية تعتمد على تقييم الكفاءات و المؤهلات المناسبة لشواغر البنك.
وتعتبر مجموعة البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلي حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها، وقد حصلت المجموعة على تصنيف ائتماني بدرجة BB+ (للالتزامات طويلة الأجل) /B (للالتزامات قصيرة الأجل) من قبل مؤسسة ستاندرد أند بورز العالمية. وتقدم بنوك البركة منتجاتها وخدماتها المصرفية والمالية وفقاً لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء في مجالات مصرفية التجزئة ، والتجارة، والاستثمار بالإضافة إلى خدمات الخزينة، هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع الحقوق نحو 2 مليار دولار أمريكي.
وللمجموعة انتشاراّ جغرافياّ واسعاً ممثلاً في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في خمسة عشر دولة، حيث تدير أكثر من 485 فرع في كل من: الأردن ، تونس ، السودان ، تركيا ، البحرين ، مصر ، الجزائر ، باكستان ، جنوب أفريقيا ، لبنان ، سوريــة ، العراق والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مكتبي تمثيل في كل من اندونيسيا و ليبيا.