(Wed - 4 Dec 2024 | 01:31:55)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مياه دمشق: تفعيل خدمة الاستعلام عن الفاتورة وتسجيل الشكاوى عبر موقع المؤسسة الالكتروني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   غرام الذهب المحلي يرتفع 5 آلاف ليرة‏   ::::   مياه دمشق: تفعيل خدمة الاستعلام عن الفاتورة وتسجيل الشكاوى عبر موقع المؤسسة الالكتروني   ::::   الخارجية تعلن أسماء المقبولين للاشتراك في المرحلة الرابعة في مسابقتها لتعيين عاملين دبلوماسيين   ::::   فتح باب الاستضافة للطلاب القادمين من جامعة ومعاهد حلب في الجامعات والمعاهد الحكومية   ::::   إعادة العمل جزئياً بمركز العريضة الحدودي في طرطوس ‏   ::::   وجّه تحية تقدير لرجال الجيش.. مجلس الوزراء: التعاطي بمرونة مع منعكسات الأوضاع على المواطنين   ::::   التجارة الداخلية: المواد الغذائية متوافرة في ‏الأسواق ولا يوجد أي حالة ‏فقدان أو احتكار   ::::   مجلس الوزراء في جلسة استثنائية: الحكومة حريصة على تقديم كل ما هو مطلوب لقواتنا المسلحة بما يكفل تحقيق النصر على الإرهاب وداعميه   ::::   الداخلية: تفقد الوحدات الشرطية بمحافظة حماة والتأكيد على الجهوزية التامة   ::::   لمتابعة الأوضاع الميدانية في حلب… اجتماع في رئاسة مجلس الوزراء لبحث سبل تقديم الخدمات في المحافظة   ::::   تأجيل امتحانات الجامعة الافتراضية في حلب حتى إشعار آخر   ::::   وزير المالية يجتمع بمديري شركات التأمين في سورية   ::::   بمشاركة سورية.. انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – اليوناني الثالث عشر في أثينا    ::::   قانون حماية العلامات الفارقة… جلسة حوارية في حمص   ::::   تأمين باصات لنقل الوافدين اللبنانيين من محافظة اللاذقية إلى الحدود اللبنانية ‏   ::::   قواتنا المسلحة تواصل التصدي لهجوم التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وتكبدها خسائر فادحة   ::::   بقيمة 100 مليار ليرة .. المالية تعلن نتائج المزاد السادس للاكتتاب على سندات خزينة    ::::   هموم الصحفيين على طاولة الحكومة… الجلالي: الحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم لهم   ::::   بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للأغذية   ::::   الجلالي: ضرورة تغيير الموازين الإدارية والتنظيمية والقانونية لمعالجة حالات الاختلاس   ::::   الجلالي يترأس اجتماعاً للجنة الاقتصادية.. بحث واقع الشركات المساهمة والصعوبات التي تعترض مسار إحداثها وتشغيلها 
http://www.
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
عندما يرثي الطلاب أستاذهم... الأستاذ الدكتور سمير إسماعيل

تابعتها: الدكتورة أشواق عباس
يتوجب علينا أحياناً أن نتعامل مع اللحظات الفارقة التي تعصف بحيواتنا، وعلى أساس الوعي واللاوعي يًعاد رسم الصورة الجديدة للقادم من الأيام. لحظات تشكل أحياناً قطيعة مع الماضي، أو ترتكز عليه لتؤسس للمرحلة المقبلة.
عندما يغيب شخص كان يشكل نقطة الالتقاء بين جمع كبير من المثقفين وطلبة الجامعات، تبدأ لحظة القطيعة في حياة كل من ينتمي إلى هذا الجمع. فكيف إن كان هذا الغياب يتعلق بأستاذ مبجل أجمع كل طلابه على إعطاءه ألقاب كثيرة تعكس حجم تعلقهم به، أو تأثرهم به، أو محبتهم له، أو طبيعة التحولات الكبيرة التي أحدثها في فكرهم وصيرورة تطور حياتهم.
نتكلم هنا عن الأستاذ الدكتور سمير إسماعيل، رئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية بجامعة دمشق، وأحد أهم أستاذة الجامعة وأعمدتها الرصينة. الأستاذ الذي بات طلابه بين يوم وآخر غير مقتنعين أن هذا المفكر والباحث التنويري قد غادرهم من حياتهم اليومية جسداً، ليستقر بروحه وأفكاره ومبادئه الفضلى في حياتهم العلمية والعقلية والوجدانية والأخلاقية. أستاذ أطلق عليه طلابه لقب المفكر، لقب يعكس حجم الفراغ الذي أحدثه غيابه، وحجم التأثر بما كان يلقيه عليهم من أفكار في محاضراته، وفي لقاءاته الشخصية معهم.
القارئ لرثاء طلابه، عبر مدونات كثيرة باتت تشكل مساحة فلسفية وسياسية يجتمعون بها ليلتقون به، يدرك أهمية ما أنجزه هذا المفكر المتميز في حياة طلابه على المستوى الفكري والأخلاقي، وأهمية الأفكار التي كان يطرحها عليهم، فتبدأ معها مرحلة البحث عن الحقيقة والمعرفة والتحولات الكبرى في بناء الشخصية.  يكتب أحد طلابه ما يلي: "عرفته في عام 2004 حين قرأت له بحثاً يحمل عنوان الانتهازية والانتهازيون، والذي حفظت منه هذا الاقتباس الذي أورده في بحثه: أما المثقف الثوري فبعكس الانتهازي هو إنسان مبدئي بطبعه ومبادئه وأفكاره. يتحمل كل شيء في سبيل مبدئه، شجاع وموضوعي، لا يبني حياته على شقاء الآخرين بل يضحي بسعادته ومعيشته اليومية في سبيل تحقيق الأهداف الكبرى. يرى سعادته في سعادة الآخرين. ناقد متحرك سلاحه الحقيقة التي يكرس كل حياته للكشف عنها وإظهارها للناس. يدرس الواقع كما هو، وبما أن الواقع يسير وفق قوانين موضوعية خارجة عن إرادة الإنسان، ولكون الحقيقة تغير شكلها في كل مرحلة، لذلك فهو في بحث دائم عن الحقيقة ليكشفها وتصبح بذلك مناراً يسير عليه الناس. لا يقبل الظلم والقهر، إنسان ديالكتيكي يبحث عن نقيضه، وهو يدرك تماماً بأنه إذا بطل القانون أو أوقف عن الفعل تحولت حياة الأمة إلى صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا شجر".  ويكتب طالب أخر عن الأستاذ الدكتور سمير إسماعيل ما يلي: "رحلَ قيصر الفكر، رحلت شرارة العقل الأولى. أستاذي النبيل: هكذا حال الكبار يغادرون بموعد سري مع الموت، ولا يكتبون الوصية. فأسمائهم وصايا". يكتب طالب آخر: "في رحيلك تسطع الذكريات وهي تحكي ملحمة حكايتك الفكرية والنضالية والثقافية، فكنت الباحث، وكنت الرائد وكنت المفكر". تتوالي كتابات طلابه: "غادرتنا قامة أكاديمية فارعة، وإنسان محترم على المستويين المهني والاجتماعي، صاحب القسمات النبيلة، والابتسامة الجميلة، أخذتُ على يدكَ أستاذي الفاضل رحمكم الله أبجديات الفكر السياسي. لا زالت فصاحة الـكلـمْ ورقي المضمون تشدني لأيام المدرجْ الثاني، لن أنسى مقولتكم الشهيرة في آخر المحاضرة "السياسي الناجحْ هو السياسي المطَّــلعْ، وأحداث العالم هي المادة الخام".. "قالها يوما ومازالت عالقة بذهني، مهمتي كأستاذ جامعي تنويرية وليست تعليمية".. "الدكتور سمير إسماعيل يستحق لقب العراب، إنه عراب كل من تتلمذ على فكره".. "لا مكان لأحادية الفكر في التفكير الانساني".. "لم أكن من طلابه، والمؤسف أني لم أعرفه إلا بعد أن رثاه صديقي على صفحته،  من يومها تتوالى كلمات العزاء والرثاء هنا وهناك على صفحتي من طلاب وأكاديميين كثر، أدركت حينها أن الحظ العاثر منعني من التعرف عليه. هنيئاً له كل هذا الحب والاحترام، مصاب كبير بحجم المعرفة والوطن".. "أنا شخصياً تأثرت بشخصيتك، وكنت ملهم لي وقدوة بمجال عملي وحياتي الشخصية. أشكرك على ما أنا عليه الأن، ولما سأصبح مستقبلاً. رحل الجسد، بس بصماتك لا تمحى من كل الطلاب والأشخاص إلي مروا بمسيرة حياتك. صاحب العقل المنفتح المتنور، الإنسان الذي احترم عقولنا. جملتك الشهيرة: لا حتمية مطلقة في العلوم الانسانية، كل شيء يحمل وجهين صح و خطأ. عيشتنا بالعوالم السحرية للفكر الفلسفي والسياسي والتاريخي, وعلمتنا مبادئ التحليل للظواهر".. "أكثر ما اتذكره عن الدكتور سمير، أني في إحدى المحاضرات تمنيت أن أعانقه لأني رأيت فيه والدي، ونظرة عينيه لطلابه، وعطائه وحنيته ومحبته. محبتنا له لا تعرف عمقها إلا عند الفراق".. "ما كان يجذبني للذهاب إلى الكلية هي محاضرة الفكر السياسي القديم والوسيط، تشدك على الذهاب للكلية كي تحضرها، كان في دكتور يخليك تحب الفرع يلي عم تدرسوا عندما تحضر محاضرته، كان في دكتور يجعل من أفلاطون وأرسطو أصدقاء لك" .. "الدكتور سمير أكثر من رأيتهم في حياتي تعلقاً بالبحث والقراءة، ومن أكثر الأشخاص الذين حرصوا على أن نقوم بتشكيل قناعاتنا الفكرية والبحثية بعيداً عن التوجيه والقوالب الجاهزة والنمطية.  كان لا يكترث بالكراسات الدراسية بقدر اكتراثه بصناعة شخصية بحثية بكل طالب".. "من أجمل ما علمنا إياه الدكتور سمير مقولة علم النحلة كامل، علم الإنسان ناقص، والنقص يدفعه باستمرار للكمال. هذه العبارة التي جعلتني أتعلق بفكرك يامعلمي العظيم.".. "لن ننسى أنه في فترة استلامه عميد لكلية العلوم السياسية افتتح دبلوم الدراسات العليا، وقد كان تحدي كبير نجح في استمراره وازدهاره، وفي العام نفسه أقيم مؤتمر العلوم السياسية الأول للباحثين الشباب.
كان الملاذ والمرجع لجميع طلابه رحمه الله".. "جعل مني ما أنا عليه الآن، قال لي إني أرى فيك نواة لأستاذ جامعي مميز. اسأل الله أن أكون وفي لك ومخلصاً لروحك".
العبارات السابقة التي نقلتها عن لسان طلابه، وهي ليست سوى غيض من فيض، تدلل على أهمية الأستاذ الجامعي كمعلم ومؤدب ومربي على مستوى بناء شخصية ومعارف الطلاب. فهو صاحب الدور الحقيقي والجوهري في إنشاء جيل قادر على التفكير والتحليل، وإنتاج المقولات النوعية التي يمكن لها أن تؤسس لرقي المعرفة الإنسانية والعلم وتطورهما. فأستاذ قادر على التأثير في المكونات المعرفية والأخلاقية للطلاب، يشكل الركيزة الأولى لبناء الحضارة وتطور المدنية الإنسانية. هذا ما كان عليه الأستاذ الدكتور سمير إسماعيل، وبرحيله تخسر جامعة دمشق مفكر وباحث تنويري، كانت المعرفة هاجسه، وبناء شخصية الطالب أحد أهم أهدافه. كان له أيادي بيضاء على أجيال من الطلاب

 

syriandays
الثلاثاء 2014-09-02
  17:59:38
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
المعلم رسول
طاهر طه | 03:21:46 , 2014/09/03 | سوريا
من لا يعرف قيمة اساتذته ويترحم عليهم ويذكرهم بخير عاق ومغضوب عليه في الدنيا والاخرة0 الله يرحم الاستاذ عاصم بيطار 0الدكتور شاكر الفحام وكل اعلام منارات اللغة العربية0
دمعة حق
د. إياد سلامة | 10:06:41 , 2014/09/03 | سوريا
السلام لروحك العظيمة .. يا من علمتنا عشق المعرفة وقداسة العقل .. استرح يا معلم .. أعطيت الكثير .. نحن سنحمل الشعلة .. ولن تنطفئ أبداً. نم بقرب البحر عساه يأخذ شيئاً من زرقة عينيك .. ويستعيد نقاءه ..
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

هموم الصحفيين على طاولة الحكومة… الجلالي: الحكومة لن تتوانى عن تقديم الدعم لهم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

للعام الثاني.. أجنحة الشام للطيران تشارك في معرض السفر الدولي بالدوحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©