دمشق - سيريانديز
أقر مجلس الشعب خلال جلسته التي عقدها اليوم برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس مشروع القانون المتضمن جدولة وإعفاء قروض المصرف الزراعي التعاوني الممنوحة لغايات زراعية من الفوائد العقدية وفوائد غرامات التاخير المترتبة عليها وأصبح قانونا.
وأكد أعضاء مجلس الشعب خلال الجلسة أن فوز الدكتور بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية هو بداية الطريق نحو سورية المتجددة التي ينشدها السوريون وإعلان جديد لانتصار الشعب السوري على متامريه ومشروعهم الإرهابي الوهابي التكفيري.
وأشارت عضو المجلس إيمان بابلي إلى أن الشعب السوري العظيم اختار الدكتور بشار الأسد لمنصب رئاسة الجمهورية تقديرا لوقفته مع شعبه طيلة فترة الازمة التي تمر بها سورية وأن فوزه في هذه الانتخابات "انتصار لإرادة الشعب السوري والعربي الشريف" في حين لفت عضو المجلس عبد السلام دهموش إلى أن "سورية وبفضل الرئيس الأسد وصلت إلى شاطئ الأمان وتجاوزت تآمر المتآمرين وخيانة الخائنين الذين حلموا بالفتات الذي وعده به أسيادهم".
وأكد عضو المجلس كفاح لبابيدي أن "فوز الدكتور الأسد في انتخابات الرئاسة يشكل ردا حازما وحاسما على الدول المتآمرة وعملائها في المنطقة" في حين أوضح عضو المجلس عدنان سليمان أن السوريين ورغم كل الظروف اثبتوا أنهم على قدر المسؤولية وانتصروا مجددا عبر صناديق الاقتراع وبما يعكس إرادتهم الصلبة وأن "فوز الدكتور الأسد بهذه الانتخابات انتصار لإرادة الشعب السوري على قوى العدوان والتكفير والإرهاب".
وأشار عضوا المجلس عبد الرحمن زكاحي ومحمد علي الخبي إلى أن اختيار الشعب السوري للدكتور الأسد رئيسا للجمهورية العربية السورية "دليل على.jpg صلابة هذا الشعب وإرادته التي لا تلين وأن السوريين لن يقبلوا بأي إملاءات وشروط مهما كان مصدرها" لافتين إلى أن الدكتور بشار الأسد يمثل "أمل السوريين في ظل هذه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية ورجل المواقف المتسلح بالإرادة الشعبية".
ولفت عضوا المجلس أركان نصر وعبد العزيز طراد الملحم إلى أن فوز الدكتور بشار الأسد هو "انتصار لعزة الوطن وكرامته وسلامته وثباته على منهج المقاومة وهو استفتاء من الشعب السوري على حريته واستقلاليته وسيادته ووحدة ترابه الوطني فالشعب السوري لم يكن يوما إلا وفيا وحرا ومقاوما".
وأشار عضوا المجلس سهيل فرح وصباح أحمد إلى أن نجاح الاستحقاق الدستوري الرئاسي بالرغم من الأزمة التي تمر بها سورية دليل على عراقة الشعب السوري الأصيل، لافتين إلى أن الدكتور بشار الأسد "أمل السوريين الواعد وميلاد وطنهم الجديد وأن اختياره لهذا المنصب المهم تتويج لانتصار إرادة الشعب السوري ووفاء لدماء الشهداء الأبرار".
بدورهما بينت عضوا المجلس فاطمة خميس وسوسن وهبي أن الدكتور بشار الأسد "حمل الأمانة وصان الرسالة ولم يتنازل عن الحقوق أو يساوم عليها أو يفرط بذرة من تراب الوطن" في حين أشار عضو المجلس يوسف محمود أسعد إلى أن يوم الثالث من حزيران "شكل رافعة إلى سورية المتجددة ويوما لاسقاط المؤامرة".
وأحال المجلس مشروع القانون المتضمن فرض رسم مالي قدره 10 آلاف ليرة سورية على كل طلب يقدم للحصول على شهادة محاسب قانوني ويعد ايصال تسديد الرسم من الوثائق الثبوتية شكلا لدراسة الطلب إلى لجنة القوانين المالية لدراسته وإعداد التقرير اللازم حوله.