|
|
|
|
كاميرون فقد الدعم لتسليح المعارضة.. اعتقال "جهاديين" في لندن بعد عودتهم من القتال في سورية.. الموساد يقود حملات تجنيد الإرهابيين |
|
في محاولة منها لطمس حقائق مشاركة إرهابيين بريطانيين وأوروبيين إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية الذين يسفكون دم الأبرياء من السوريين ولإخفاء خطورة عودتهم إلى داخل المجتمع الأوروبي عمدت السلطات البريطانية إلى فرض حالة من التعتيم الإعلامي على اعتقال أجهزتها الاستخبارية لمجموعة من الإرهابيين التكفيريين الذين شاركوا بالقتال في سورية وعادوا الى بريطانيا مؤخرا.
وقد كشفت مصادر خاصة مطلعة في لندن لصحيفة المنار المقدسية أن أجهزة الأمن البريطانية تمكنت بداية الشهر الجاري من اعتقال وضبط مجموعة مكونة من11 إرهابيا كانت تقوم بتحركات مشبوهة وعقد اجتماعات في أماكن مختلفة والقيام بنشاطات مريبة حول مصالح بريطانية حكومية وذلك بعد عودتهم من القتال في سورية.
وقالت هذه المصادر "إن عملية اعتقال المجموعة الإرهابية تمت بفضل حالة التأهب والحذر الشديدة التي تتبعها الأجهزة البريطانية لملاحقة كل من يعود من التكفيريين من الأراضي السورية الى بريطانيا".
وحذرت عدة تقارير استخباراتية اوروبية وأمريكية مؤخرا من خطورة عودة الإرهابيين الأوروبيين الذين ترسلهم وتسهل دخولهم إلى سورية دول غربية عبر الحدود التركية بتواطوء من حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا وتمولهم مشيخات الخليج إلى أوروبا نفسها مع اكتسابهم الخبرة القتالية الكبيرة الامر الذي قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في القارة العجوز.
وأوضحت المصادر البريطانية المطلعة للصحيفة المقدسية أن أربعة من عناصر المجموعة الارهابية التي ضبطت في لندن يحملون الجنسية الألمانية والبلجيكية وتحاول الحكومة البريطانية التعتيم على عملية الاعتقال وفرض قيود تحت حجة حماية الأمن البريطاني الا ان المصادر المطلعة أفادت بأن الهدف من التعتيم هو عدم تسليط الضوء بصورة أكبر على خطر هذه المجموعات التي تبدأ كأفراد ينتقلون الى سورية ويعودون بصورة مجموعات متأثرين بالإجرام والوحشية والرغبة بنقل ما تعلموه الى داخل الدول التي يقيمون فيها.
وأكدت المصادر أن تبادلا للمعلومات بين بعض الدول الأوروبية ساهم في تتبع اتصالات وتحركات وعلاقات هذه المجموعة مشيرة إلى ضبط مجموعة ثانية ذات صلة في بلجيكا.
يشار إلى أن بريطانيا هي راعية المشروع الأوروبي بدعم الإرهابيين في سورية بالسلاح وهي التي سعت بالتعاون مع شريكتها فرنسا الى رفع حظر توريد السلاح إلى المجموعات الإرهابية في سورية مؤخرا.
وكان عمدة لندن بوريس جونسون حذر مؤخرا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقالة له من خطوة تسليح "مقاتلي المعارضة" لان ذلك سيكون كارثيا ولان بريطانيا ستدفع بذلك لوقوع السلاح بأيدي "المهووسين" من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وفي سياق متصل اعلنت وزيرة الداخلية البلجيكية جويل ميليكيه عن إلقاء القبض على أربعة بلجيكيين في تركيا كانوا يستعدون للتسلل إلى سورية والقتال إلى جانب الإرهابيين فيها.
ونقلت صحيفة حرييت التركية عن ميليكيه قولها اليوم إنه تم إرسال البلجيكيين الأربعة الى بلادهم في 17 من الشهر الحالي.
كما أعلن وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز امس عن عودة أحد الشبان القاصرين الذين ذهبوا /للقتال في سورية/ برفقة والدته إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل عن الشاب والظروف المحيطة بعملية استعادته.
الجدير ذكره أن ملف الإرهابيين البلجيكيين الذين ذهبوا للقتال إلى جانب الارهابيين في سورية ويقدر عددهم بما بين 80 و100 شخص يثير جدلاً سياسياً وإجتماعيا حادا داخل المجتمع البلجيكي خصوصا حيث وجهت العديد من الاتهامات للحكومة الفيدرالية البلجيكية بالتكتم على المعلومات بل حتى المناورة في التعامل مع عائلات الارهابيين البلجيكيين الذين يذهبون للقتال في سورية.
صحيفة الفجر الجزائرية: الموساد الإسرائيلي يقود حملات تجنيد الجزائريين للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية في سورية
وكشفت مصادر لصحيفة "الفجر" الجزائرية أن خلايا الجماعات الجهادية التي تهدف إلى تجنيد الشبان الجزائريين للقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية في سورية يقف وراءها جهاز الموساد الإسرائيلي الذي يوفر الدعم المادي والمعنوي والحماية لهم في بعض الدول.
وأوضحت هذه المصادر أن تحقيقات الجهات الجزائرية المختصة مع عناصر الخلايا المتطرفة الوافدة إلى الجزائر عبر الحدود الشرقية أكدت أن هذه الجماعات تستهدف الشباب الجزائري من أجل الجهاد في سورية وتدعمها الاستخبارات الإسرائيلية ماديا ومعنويا. وأضافت المصادر أن عناصر هذه الخلايا يمثلون جنسيات عربية مختلفة ويتخذون من تونس مقرا لهم بعد أن وفرت لهم حركة النهضة الحاكمة حاليا الحماية والغطاء تنفيذا لمؤامرة قطرية على الدول المغاربية.
وأشارت إلى أن عناصر هذه الخلايا تتحرك في أوساط الشباب الذين التحقوا بموجة "التدين السلفي" عبر بعض مساجد ولايات الشرق كما يقومون بمهام جمع الأموال والمواد لمن يسمونهم بـ "المجاهدين في سورية". وكانت تحقيقات أجرتها السلطات الجزائرية المختصة كشفت منذ أيام عن وجود خلايا جهادية تنشط سرا بشرق الجزائر لتجنيد الشباب للقتال في سورية وقالت المصادر التي أوردت المعلومات إن جهات إسلامية تونسية تدعم هذه الخلايا وتتحرك باتجاه الجزائر عبر حدودها البرية. في سياق متصل كانت صحيفة الشروق اليومى الجزائرية ذكرت الأحد الماضي أن قوات الأمن الجزائرية أوقفت خلال الأيام الأخيرة عنصرين بارزين من جماعة "أنصار الشريعة" التونسية التى تسعى إلى ربط شبكات تواصل وارتباط مباشر مع السلفيين الجزائريين موضحة أن قوات الامن توصلت الى أن التونسيين كانا متواجدين فى كل من سوق أهراس وخنشلة وكانا مكلفين بمهمة تجنيد مقاتلين لإرسالهم الى سورية للقتال مع "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتؤكد تقارير استخباراتية وإعلامية عالمية وجود عشرات آلاف المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون فى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فى سورية من أكثر من 64 جنسية كما كشفت صحيفة "دي فيلت" الألمانية مؤخرا ان نسبة من يحملون الجنسية السورية فيما يسمى "الجيش الحر" لا تتعدى الـ5 بالمئة بينما 95 بالمئة منهم يعودون الى جماعات متطرفة تأتي من ليبيا ودول إفريقيا لـ "الجهاد" في سورية بدعم رسمي من دول عربية خليجية.
فايننشال تايمز: كاميرون فقد الدعم اللازم لاتخاذ قرار بتسليح "المعارضة السورية المعتدلة"
من جهة أخرى قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية اليوم إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فقد الدعم اللازم لاتخاذ قرار بتسليح "المعارضة السورية المعتدلة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الحكومة وبرلمانيين بريطانيين اعتقادهم بأنه من المستبعد أن تقدم بريطانيا على تسليح "المعارضة السورية المعتدلة" لأن كاميرون فقد الدعم السياسي اللازم لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
وأضافت فايننشال تايمز "إن كاميرون على مدار الأشهر الماضية كان أكثر القادة الغربيين تحمسا لفكرة تسليح "المعارضة المعتدلة" التي تقاتل الحكومة السورية " وتلقى الأسبوع الماضي رسالة دعم من واشنطن التي أعلنت عن خططها لتسليح "المتمردين".
ووفقا للصحيفة فإن المشكلة في الوقت الحالي في أن خطوة مماثلة تتخذها بريطانيا ستقابل بمعارضة صريحة من أعضاء في حزب المحافظين الذين ألمحوا إلى أنه من غير المحتمل أن يمرر نواب البرلمان هذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة عن نواب بارزين من حزب المحافظين البريطاني قولهم إن هناك دعما ضئيلا لمثل هذه الخطوة داخل الحزب حيث يعتقد النواب أن طرح خطة "لتسليح المعارضة" في مجلس العموم قد يعيد إلى الأذهان المخاوف حول كيفية تورط بريطانيا في حربي العراق وأفغانستان.
وأضاف النواب أن هناك خوفا من أن ينجر كاميرون إلى أفغانستان أخرى حيث تورطت بريطانيا دون أي نهاية تلوح في الأفق بينما قال أحد النواب: إن هناك إحساسا بأننا لا نستطيع خسارة مصادرنا المحدودة في حروب غير رابحة.
وتابع النواب أن هناك مشاعر متباينة بشأن نتائج التدخل العسكري في ليبيا والذي اعتبر حينها نصرا سياسيا لكاميرون ولكن من ينظر إلى ليبيا الآن يجد أنها تعاني من عدم الاستقرار ومعظم الأسلحة التي قدمت للميليشيات المعارضة في ليبيا انتقلت عبر الحدود إلى دول أخرى في شمال افريقيا.
وكان عمدة لندن بوريس جونسون حذر كاميرون من خطوة تسليح "مقاتلي المعارضة السورية" لأن ذلك سيكون كارثيا ولأن بريطانيا ستدفع بذلك لوقوع السلاح بأيدي "المهووسين".
وقال جونسون الذي ينتمى إلى حزب المحافظين الحاكم إن على بريطانيا ألا تستخدم سورية كساحة لاستعراض العضلات لأن السلاح الذي قد تقدمه للمعارضة قد ينتهي في أيدي عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
أما القائد السابق للجيش البريطاني اللورد دانات فقال إنه يخشى أن تؤدي مساعدة من هذا القبيل ببريطانيا إلى التورط أكثر.
|
sana |
|
الأربعاء 2013-06-19 17:55:18 |
|
|
|
|
|
|
|