سيريانديز- خاص- فادي بك الشريف لم يحبذ الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للاوراق المالية اطلاق لفظ "تذبذب" على سوق تعاملات الاسهم على غرار ما يطلقه كثر على تعاملات الدولار والذهب..، معتبرا ان ذلك مرتبط بعمليات العرض والطلب وزيادة اوامر الشراء او انخفاضها، مؤكدا في تصريح خاص لـ "سيريانديز" ان التداولات شهدت تحسنا ملموسا اليوم وصلت قيمتها لـ 37 مليون ليرة سورية بعدد صفقات 155، وحجم تداول 363.835 سهما، سيما بعد فترة 6 ايام تجمع للطلبات وتنفيذها اليوم. وذكر د.حمدان ان ذلك يعكس مؤشرا لاقبال المستثمرين على التداول في الاوراق المالية، رغم الظروف التي أثرت على حجم التداولات، خاصة بعد ان شعروا بارتقاع الاسهم ومؤشر السوق وزيادة قيمة التداولات، مضيفا ان إدارة السوق تجري دراسات تقييمة يومية لوضع البورصة والتطورات الحاصلة عليها ومدى الاقبال على الشراء. وكان أشار حمدان إلى ان أن السوق يشكل عامل إغراء للمستثمرين في الوقت الحالي، وان احتياطات البنوك بالقطع الأجنبي ومن باب أول توسيع الاستثمارات وشراء الأسهم كما أن البنك لديه موجودات من القطع وهي في ارتفاع. كما ذكر حمدان أن ارتفاع أسعار الأسهم يعودل لظهور نسب مشجعة للاستثمار وصدور نتائج البيانات الأولية للشركات المدرجة، وتقديم 10 شركات مدرجة بياناتها المالية من أصل 22 شركة وكانت ايجابية ومحققة للأرباح، وقيام بعض الشركات بتوزيع أرباحها "النقدية" كما فعلت الشركة الوطنية للتامين التي وزعت 20% من القيمة الاسمية للسهم، 125 ليرة لكل سهم، إضافة لقيام بنك سورية الدولي الإسلامي والمصرف الدولي للتجارة والتمويل بزيادة رأسمالهم باسهم مجانية ودخول مستثمرين جدد إلى السوق، وانخفاض أسعار الذهب عالميا بحدود 14% منذ مطلع العام حتى تاريخه بما دفع المستثمرين لضخ سيولتهم في البورصة، يضاف لذلك تذبذب أسعار القطع الأجنبي نظرا لتدخل الحكومة في دعم الليرة السورية.
|