سيريانديز- فادي بك الشريف
استغربت مصادر بورصة دمشق ما نقل عن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد ظافر محبك مطالبته ضرورة إدخال قطاع الذهب والعملات إلى سوق دمشق للأوراق المالية وذلك خلال لقاء جمعه مع أستاذة كلية الاقتصاد معتبرا أن ذلك يأتي بدلاً من تحكم بعض شركات الوساطة بهذه السوق.
مصادر بورصة دمشق أكدت في تصريح لـ"سيريانديز" أن البورصة تعنى بموجب إحداثها بتداول الأسهم والسندات وهي مخصصة للأوراق والأسواق المالية، وما طرحه الوزير محبك لا يمكن تطبيقه إلا بإحداث سوق خاص بالعملات والذهب، وهذا بحسب المصادر يحتاج لنص تشريعي وقانون يصدر يتيح ذلك، مضيفة أن السوق الحالية هي بورصة أوراق وأسواق مالية وليست سوق سلع أو بورصة ذهب.
وكان تحدث الوزير محبك خلال اجتماعه عن ضرورة الاندماج الاقتصادي في فضاءات مفتوحة وعن قرب إقامة مركز للتعاون بين سورية وإيران ومأسسة الأعمال، ورأى وفق جريدة الوطن أن السياسات النقدية خلقت لتحقيق أهداف اقتصادية، وأنه ليس المهم تشجيع الاستيراد بل المهم إنتاج ما تحتاج إليه البلاد، مشيراً إلى أن قطاعات الاقتصاد السوري كلها باتت اليوم خارج يد وزارة الاقتصاد فالمصارف خارج وزارة الاقتصاد وكذلك الإسكان والصناعة والزراعة والنقل وغيرها من القطاعات، وأن تداخل الصلاحيات مشكلة بين الوزارات، ومن هنا تأتي صعوبة التغيير إذ لا يمكن لجهة مسؤولة عن وزارة معينة أن تفرض فكرتها على جهة أخرى حتى لو كانت تحل مشكلة جوهرية.
Fadi.bic2000@ yahoo.com