سيريانديز – خاص – إبراهيم غيبور تسعى سورية بشكل حثيث وجدلي لسد الفجوة التي خلفتها وكالات التنمية الأوربية والغربية التي أوقفت نشاطها في سورية بعد فترة قصيرة من بداية الأزمة عبر التنسيق مع الدول الصديقة وإمكانية فتح قنوات للتعاون مع وكالات التنمية الموجودة لديهم. ولأن وكالات التنمية الأوربية والغربية كانت أوقفت نشاطها في سورية بعد فترة قصيرة من بداية الأزمة على أساس الموقف السلبي الغير موضوعي الذي اتخذته من مجريات الأحداث على الأرض، فإن أصحاب الشأن والمسؤولين السوريين في هذا المجال يسعون إلى جذب وكالات التنمية الموجودة في كل من ماليزيا والصين حسب ما أوضحت ريما القادري معاون رئيس هيئة التخطيط لشؤون التعاون الدولي لموقع "سيريانديز". حيث أشارت القادري إلى أن هذا النوع من الوكالات لا يوجد بالضرورة في كافة الدول، لذلك فإن التوجه الحالي سيكون نحو ترجمة تعاون فعال مع الدول الصديقة سواءً بتعاون الحكومات مع بعضها، أو عن طريق مؤسسات التنمية في حال وجدت لديهم، مثل "ماليزيا – الصين" على سبيل المثال، أو عن طريق المراكز التي يمكن أن تلعب دوراً مشابهاً مثل المركز الدولي للتحليل الجيو سياسي والتعاون التجاري في موسكو.
|