ذكرت وكالة "خبر ترك" التركية يوم الاثنين 6 أغسطس/آب أن ما أسمتهم " ميليشيات كردية " في سورية احتجزت 40 عسكريا تركياً عبروا الحدود إلى الأراضي السورية، ونقلت الوكالة عن متحدث باسم "وحدات حماية الشعب" وهي ميليشيا تشكلت منذ عام تقريبا لحماية السكان الأكراد، أن عناصر "الوحدات ألقوا القبض على العسكريين الأتراك، باعتبار أن حماية الحدود تمثل إحدى أولوياتهم".
كما أكد المتحدث اعتقال عدة أشخاص من الذين حاولوا تنظيم تهريب أسلحة من تركيا إلى المعارضة السورية، من جانب آخر، أشارت صحيفة "مليت" إلى أن وزارة الخارجية التركية نفت خبر احتجاز عسكريين أتراك في الأراضي السورية.
وقالت مصادر أمنية في حلب إن الجيش السوري اعتقل خلال المواجهات مع المسلحين في المدينة ثمانيةَ أجانب بينهم جنرال تركي.
وقدكشفت قناة "العالم" عن "اعتقال 7 ضباط استخبارات سعوديين واتراك خلال العملية العسكرية للجيش السوري في حلب، كانوا يشرفون على عمليات المجموعات المسلحة، وقد نقلت وكالة أنباء الشروق الأوسط عن موقع إخباري الكتروني مقرب من المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بأن مجموعة من المسؤولين العسكريين الأتراك اجتمعوا مع ضباط من أميركا ، فرنسا ، كندا ، السعودية والإمارات في لواء اسكندرون السوري المحتل بهدف مناقشة السيناريوهات المحتملة حيال سوريا وتشكيل منطقة عازلة في الأراضي السورية وخطة احتلالها.
وأكد الموقع بأن الخطة المعدة تسير بطريقة مستقلة عن "الناتو" وأن الضباط من قيادة القوات الجوية ، البحرية والبرية والضباط العسكريين من البلدان المذكورة يسيرون أعمالهم في شمال سوريا.