أنصفت المحكمة والجهات التنفيذية المختصة رجل الأعمال السوري عصام أنبوبا وأولاده من قرار الحجز التنفيذي على أمواله المنقولة وغير المنقولة، عندما حاول البنك الدولي استغلال ثغرة الفروقات التي أحدثها الخلل في سعر الصرف وانخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار ليلغي اتفاقاً كان قد جرى بينه وبين رجل الأعمال أنبوبا لتحويل مبلغ بالدولار إلى الليرة السورية بغرض تمويل شراء بعض المواد الأولية اللازمة لصناعاته، فقرر مركز المقاصة والحفظ المركزي رفع الحجز الاحتياطي عن أمواله المنقولة وغير المنقولة العائدة له ولأولاده
وعلمت "سيريانديز" أن رفع قرار الحجز التنفيذي عن الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال السوري عصام أنبوبا وأولاده، جاء بقرار من محكمة التنفيذ التي عرضت عليها الوقائع كاملة والدافعة لقرار الحجز، وحسب ما علمت به "سيريانديز" فإن تلك الوقائع تمثلت باتفاق كان قد جرى بين رجل الأعمال أنبوبا والبنك الدولي بتاريخ 6/12/2011 لتحويل قرض خاص بتمويل شراء بعض المواد الأولية الخاصة بصناعاته من الدولار إلى الليرة السورية، إلا أن خللاً في سعر الصرف والفروقات التي أحدثها جراء هبوط قيمة الليرة السورية أمام الدولار، جعل البنك يستغل تلك الثغرة بالفروقات محاولاً إبطال الاتفاق، إلا أن عرض الوقائع على محكمة التنفيذ جعل المحكمة تتخذ قراراً برفع الحجز التنفيذي عن الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال أنبوبا وأولاده..
كما علمت "سيريانديز" أن رجل الأعمال عصام أنبوبا ما يزال ملتزماً بتسديد ما عليه للبنك الدولي .
وكان رجل الأعمال السوري عصام أنبوبا من بين رجال الأعمال الذين شملتهم العقوبات الأوروبية التي صدرت في الآونة الأخيرة.
وعصام أنبوبا هو رجل أعمال سوري من مدينة حمص، يملك مجموعة من الشركات والاستثمارات في مجموعة عائلية يديرها مع أولاده, كما تعرض لعقوبات أوروبية في أيلول الماضي بسبب الأحداث التي تشهدها سورية.
ويعتبر أنبوبا صاحب أضخم مصنع للزيوت على مستوى الشرق الأوسط, ورئيس مجلس الأعمال السوري الإماراتي .
ولكن من المؤسف للاقتصاد السوري أن هناك تأكيدات بأن المستثمر أنبوبا غادر سورية مؤخراً واستقر في بيروت موقفاً أنشطته الصناعية والتجارية في سورية ..